كتبت – منار أيمن
أجرى سامح شُكري وزير الخارجية، يوم 17 مايو الجاري اتصالًا هاتفيًا مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية سيجريد كاخ، وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وذكر أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية والمسئولة الأممية، بحثا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
واستمع “شُكري” لتقييم المسئولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة، بموجب قرار مجلس الأمن 2720؛ لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن سامح شكري والمسئولة الأممية، تحدثا حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأكد الوزير والمسئولة على ضرورة توفير الظروف الآمنة؛ لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، وتمَّ التشديد على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني؛ لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأكد سامح شكري على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وتحقيق النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية وبشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلًا عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة.