كتبت – رحمه السعداوي
استمر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءاته مع المزارعين وزيارة الجمعيات الزراعية في محافظة البحيرة، حيث التقى بمزراعي جمعيتي قريتي الغابة وبركة غطاس بمركز أبو حمص بحضور قيادات الوزارة والمحافظة، عقد لقاءات جماهيرية مع المزراعيين، قال إنه جاء للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم ووضع حلول لها.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن القيادة السياسية تولي الزراعة والمزارعين اهتمامًا كبيرًا معلنًا عن قرب انتهاء مشكلة الأسمدة، التي تأثرت بسبب فترة توقف المصانع، مشيرًا إلى الوزارة تقوم بواجبها ومطلوب من الجميع التعاون، من أجل ضبط منظومة الأسمدة، عدم التلاعب والتهريب ووصول الدعم إلى مستحقيه.
وذلك بجانب عدم التعدي على الأراضي الزراعية، لأنها ثروة للأجيال القادمة وهى المصدر الرئيسي للغذاء، قال “فاروق” الدولة تنفق أموالًا طائلة لاستصلاح أراضي جديدة في الصحراء، من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين فمن باب أولى الحفاظ على الأراضي القديمة في الوادى والدلتا التي تكونت عبر آلاف السنين.
وأكد الوزير، أنه يوجد أكثر من 600 ألف كارت الفلاح مازالت في البنك الزراعي مطلوب من أصحابها استلامها، حتى يتسنى لهم صرف الأسمدة مشيرًا إلى أن مدة الكارت أصبحت خمس سنوات بدلًا من ثلاثة تيسيرًا على المزراعين، استمع إلى مشكلات المزراعين في الجمعيتين ووجه بنزول الفرق الإرشادية البحثية من الوزارة إلى قريتي الغابة وكفر غطاس.
ويهدف ذلك لتقديم الدعم الفني في مكافحة آفات المحاصيل الاستراتيجية القطن والذرة والأرز، وجه الوزير، بالتوزيع العادل للأسمدة بواقع شيكارتين لكل فدان لحين انتهاء الحصر تمامًا، كما وجه بإزالة اي تعديات على الأراضى الزراعية فورًا في المهد بالتنسيق الجهات المعنية وعدم التهاون في هذا الملف.