وفاء العسكري
سلط الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الضوء على جهود ودعم المنظمة في اتخاذ كافة التدابير لمكافحة السرطان، عبر مبادرات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، والرئة، حيث توجت تلك الجهود مؤخرًا بانضمام مصر للدول الأعضاء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC.
وأشار “عبد الغفار” إلى الحديث عن أطر التعاون بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية في دعمها لتنفيذ برامج موسعة للتطعيمات، والذي مكن مصر من مكافحة مرض شلل الأطفال، وإعلان خلو الدولة منه عام 2006، موضحًا أن الدولة تمتلك برنامجًا قويًا للتطعيمات منذ ثمانينات القرن الماضي، بنسب تغطية تطعيمية تخطت الـ 95% لكافة الفئات المستهدفة.
وأضاف الوزير كما أن دعم المنظمة ساهم في استئصال فيروسات الحصبة، والدفتيريا وخفض معدلات انتشار الالتهاب الكبدي بي بين الأطفال، فضلًا عن التعاون الناجح في مجال مقاومة الأمراض المدارية المهملة والسعي لمكافحتها بحلول 2030، متطرقًا إلى الجهود التعاونية المثمرة مع المنظمة بشأن قضايا الصحة والمناخ.
وأكد وزير الصحة أن التعاون ساهم في إطلاق الخطة التنفيذية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، عبر تحسين عدة ممارسات منها مكافحة العدوى والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، مؤكدًا أهمية استكمال أطر التعاون بشأن إعادة صياغة التشريعات واللوائح الصحية الدولية، وإعداد صك دولي أخر للمنظمة بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب، والاستجابة لها في سبيل الوصول إلى أنظمة صحية قادرة.