تقرير – إيمان عمارة
رحل عن عالمنا الفنان الكبير سيد صادق تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأعمال البارزة التي ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير، ولقد عاش حياته كلها فنانًا ملتزمًا، مبدعًا في كل عمل يقدمه، حتى أصبح اسمه رمزًا من رموز الفن في مصر والعالم العربي، اليوم نودع الفنان الذين أثر في وجداننا بأعماله الرائعة، وسنظل نتذكره دائمًا بكل خير.
وفاة الفنان المصري سيد صادق
توفي منذ قليل الفنان المصري سيد صادق عن عمر ناهز 80 عامًا، وأعلن نجله لؤي خبر الوفاة، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي “سيد صادق”، صلاة الجنازة اليوم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، رجاءً الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.
نشأة الفنان سيد صادق
وُلِد الفنان سيد صادق في 18 يونيو 1945، وأبدى شغفه بالتمثيل منذ أيام المدرسة، وحصل على دبلوم من إحدى المدارس الثانوية، وقدّم العديد من الأدوار المساعِدة، حيث كان زميلًا للفنان الراحل نور الشريف، وعلى الرغم من حبه للتمثيل، إلا أنه لم يلتحق بمعهد التمثيل بسبب انشغاله بالتجارة، ليصبح لاحقًا رجل أعمال.
أبرز أعمال الفنان
تميز الفنان بتقديم شخصيات شريرة أو خارجة عن القانون، ومن أبرز أعماله: “الإمبراطور، الكماشة، ميراث الريح، فرقة ناجي عطا الله، رحيل مع الشمس، نور العيون، كده رضا، حلق حوش، التجربة الدنماركية، ملك روحي، لن أعيش في جلباب أبي، العميل 1001، أين قلبي”.
كما شارك أيضًا في: “الحقيقة والسراب، العراف، عيون الصقر، يوميات ونيس الجزء 1، شباب رايق جدًا، ضبط وإحضار، وحلم ابن السبيل”، “حسن ومرقص” و”كدة رضا”، و”فوزية البرجوازية”، “ويتربى فى عزو”، و”النساء قادمون”.
تكريم الفنان في مهرجان الدراما بمدينة العلمين
تم تكريم “صادق” في مهرجان الدراما بنسخته الثانية الذى أقيم في مدينة العلمين العام قبل الماضي، وبكى الفنان خلال إحدى لقاءاته على هامش حضوره حفل توزيع جوائز مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين الجديدة، حيث تأثر بسؤاله حول تكريمه فى الدورة الثانية من المهرجان.
بوفاة هذا الفنان الكبير، يخسر الوسط الفني أحد أبرز أعلامه، وتخسر الجماهير قيمة فنية كبيرة لن تتكرر بسهولة، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وستبقى أعماله الفنية خالدة في ذاكرة الأجيال، تذكّرهم بفنّه وإبداعه.