كتبت تحية محمد
العرافة الكفيفة التي تحول منزلها إلى متحف في عام 2008 بعد وفاتها عام 1996 لم تتحقق أشهر توقعاتها المثيرة للقلق في عام 2021، والتي كان أبرزها اكتشاف علاج للسرطان ومعاناة دونالد ترامب من الصمم ومن مرض خطير.
رغم مرور ربع قرن على وفاتها، لا تزال العرافة الكفيفة فانجيليا جوشتيروفا الشهيرة بـ”بابا فانجا”، تحظى بشهرة كبيرة لقدرتها على التنبؤ لما سيشهده العالم.
وفي الوقت الذي صدقت فيها بعض توقعات العرافة العمياء سابقًا، ومنها ظهور بعض الأمراض مصل الفطر الأسود وجدري القرد والصاروخ الصيني، فالجميع يراقب ما الذي سوف يحدث في العام الجديد .
توقعت بابا فانجا في 2022 أن
فيروس جديد وخيم
بينما ينتظر العالم بشدة انتهاء جائحة COVID-19 أو على الأقل تخفيفه في العام المقبل، ادعت العرافة أن فريقًا من الباحثين سيكتشف فيروسًا خطيرًا في سيبيريا تم تجميده حتى الآن.
وأن تتعرض العديد من الدول الآسيوية وأستراليا “لفيضانات شديدة” في عام 2022،كما توقعت فانجا أن العديد من المدن في جميع أنحاء العالم يعاني من نقص في مياه الشرب في العام المقبل،
استحواذ الواقع الافتراضي
أكدت لكن العمياء توقعت أن يكون عام 2022 هو العام الذي سيتولى فيه الواقع الافتراضي حقًا.
وزعمت العرافة أن أسراب الجراد ستهاجم المحاصيل والمناطق الزراعية، مما يؤدي إلى مجاعة هائلة في الهند،وتوقعت أيضا أن كويكبًا يعرف باسم “أومواموا” سيتم إرساله من قبل الفضائيين للبحث عن الحياة على كوكب الأرض،كما توقعت محاولة اغتيال الرئيس الروسي بوتين والهجوم الكيميائي على أوروبا وظهور نيزك ضخم في سماء روسيا، وكلها توقعات لم يحدث أيا منها حتى الآن،ولكن لا يزال البعض يؤمن بكل ما قالته بابا فانجا ومع انتظار عام 2022، بدأت توقعاتها للعام الجديد في التداول على نطاق واسع، منها زيادة الكوارث الطبيعية من موجات المد والزلازل والأعاصير وحرائق الغابات،كما توقعت للعام الجديد تعرض الدول الآسيوية لفيضانات كارثية واكتشاف فيروس قاتل في سيبيريا وتأثر بعض الدول بنقص مياه الشرب وانتشار وباء الجراد في الهند وغزو السفن الفضائية للأرض.