كتبت – رحمه السعداوي
يتواصل تكثيف الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير الهوية البصرية على جانبي الطريق الدائري، وذلك ضمن استعدادات مؤسسات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير.
ويُعد من المشروعات الرائدة في هذا المجال وتجربة فريدة من نوعها، تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال كليتي الهندسة بجامعتي عين شمس والقاهرة، بعمل معالجة متكاملة لعناصر الرؤية البصرية علي جانبي الطريق.
وذلك من خلال تطوير واجهات المباني غير المنظمة، عمل لافتات دعائية لتاريخ ومكانة القاهرة والجيزة، هذا سواء بطول بعض جوانب الواجهات أو بمُحاذاة أسوار الطريق الدائري مع تزويدها بعناصر الإضاءة المُناسبة.
بالإضافة إلى عناصر التشجير والمناطق الخضراء، وفقًا للفراغات المُتاحة على جانبي الطريق الدائري، ذلك باعتبار الطريق الدائري أحد المسارات الرئيسية للمتحف المصري الكبير.
وتنويهًا على ما انتشر مؤخرًا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشابه بعض التصميمات التي تم تنفيذها على الطريق الدائري مع بعض التصميمات المنفذة بدول أخرى.
وأوضحت الشركات المسئولة عن تنفيذ هذه التصميمات أن هذه التصميمات كانت بمثابة عينة تجريبية فقط لدراسة الألوان والمقاييس على الطبيعة، تم إزالتها فور إنتهاء الدراسة، هذه ليس لها علاقة بالتصميم النهائي الجاري تنفيذه حاليًا على الطريق الدائري.
وتم البدء في تنفيذ العشرات من اللافتات الفعلية المُبتكرة والمُصممة، من خلال مسابقة بين طلاب كليات الهندسة، وتمت مراعاة ألا تكون هذه التصميمات متشابهة مع تصميمات سابقة سواء محلية أو عالمية.