كتبت – إسراء محمد
بدأت “حنان.ح” دعواها التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة والتي طالبت فيها بخلع زوجها بالكلمات التالية: “وصلت وقاحته إنه يعاكس مرات أخويا على الفيسبوك مستغلًا سفر زوجها”.
قالت الزوجة: “أجبرني والدي على هذه الزيجة وكنت أعلم أنه مريض بمعاكسة السيدات، ورفضت الزواج منه ولكن والدي قال بأن أحواله ستنصلح بعد الزواج، لكن ساءت أحواله أكثر وأكثر، فطرد من عمله بسبب شكاوي السيدات من نظراته وسلوكه، وأصبحت أنا من أنفق على المنزل ومسئولة عنه في كل شىء”.
أضافت حنان: “حاولت مساعدته في التوظيف بأكثر من مكان لكن كل مرة يخيب ظني به ولم يتوفق في العمل، ومنذ 7 شهور تقريبًا وهو جالس في المنزل، ولم يفارق الهاتف يده محاولًا عمل صداقات مع أجانب لمساعدته في السفر لأوروبا”.
تابعت الزوجة: “علمت من زوجة أخي بقيام أحد الأشخاص بمعاكستها على الفيسبوك وعلى علم بالكثير من تفاصيل حياتها، وطلب منها أخي التحدث معه لمعرفة شخصيته الحقيقية، وقامت زوجة أخي بتحرير محضر بمباحث الإنترنت”.
استكملت حديثها قائلة: “كانت المفاجأة بأن مباحث الإنترنت أثبتت أن زوجي من يراسلها وبياناته الشخصية وبمواجهته أقر بمعاكستها، لكن كان من باب المزاح ليس أكثر، ورفضت زوجة أخي التنازل عن المحضر وتم الحكم عليه بسنة غيابي، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لخلعه”.