سماح محمد سليم
وقع اللواء أح مهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بروتوكول تعاون في مجال التنمية الاقتصادية بكافة القطاعات بالمحافظة ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير فرص لهم.
و تضمن البروتوكول الأول التعاون بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد في إدارة وتشغيل مركز لتنمية المهارات على مساحة 1200 متراً مربعاً بعزبة أبو النور التابعة لقرية الهرم بمجلس قروي ميدوم بالواسطي ، وذلك بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وتحت مظلة الإستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها محافظة بني سويف في هذا الجانب.
وأشار البروتوكول، الى إقامة وتأسيس مركز تنمية مهارات التراثية والحرفية، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة ، للتدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية في مجالات :تصنيع السجاد اليدوي والكليم، التحف والتماثيل الفرعونية من الرخام والألباستر، كراسي البامبو والجريد، والحفر على النحاس والخشب، تصنيع المنتجات الخزفية والفخارية ضمن مبادرة تنمية وتطوير القرية، وتحويلها إلى قرية منتجة توفر فرص عمل وتحقيق تمكين اقتصادي لمواطنيها وتعديل سلوكهم للعمل الحر واستغلال الميزة التنافسية بالقرب من هرم ميدوم وتحويلها إلى “قرية تراثية وحرفية وسياحية”.
وفيما يختص البروتوكول الثاني بإنشاء مُجمع صناعي حرفي بقرية دلهانس بمركز الفشن، على مساحة 600متراً مربعاً ، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، بهدف الدفع بجهود التنمية المحلية وتعظيم سلاسل القيمة المضافة للموارد بالقرى، حيث تلتزم المحافظة بتوفير كافة البيانات والمعلومات والمستندات الخاصة بالمشروعين وكذا الموافقات والتصاريح اللازمة وتوصيل المرافق وطرحهما للإستثمار بالتعاون مع الهيئة، فيما تتولى الهيئة تنفيذ المشروعين وفق الاعتمادات المالية المخصصة لها، مع الاتفاق على تحديد نسبة الأرباح والعوائد لكل طرف بعد حساب المصروفات اللازمة لكل مشروع.
وأضاف رئيس تنمية الصعيد، فتح آفاق جديدة من الاستثمارات توفير فرص عمل ومصدر دخل كريم للمواطنين بالقرى، وتوفير فرص عمل للشباب، وذلك من خلال قيام الهيئة بتوفير الأبنية والمعدات والخامات التشغيلية، بتلك الوحدات الإنتاجية، وتدريب الشباب على إدارة الأعمال والتسويق، وطرح الوحدات لهؤلاء الشباب.