بسملة الجمل
صدم اللاعب إيرلينج هالاند جماهير مانشستر سيتي بوصفه الصريح لموسم الفريق، مؤكدًا أن ما حدث خلال الأشهر الماضية لا يليق باسم النادي، وواصفًا ما مر به الفريق بأنه موسم كارثي من كل الجوانب.
واعترف النجم النرويجي أن الفريق فشل في تقديم الأداء المتوقع، مشيرًا إلى أن خسارة عدد كبير من المباريات أفسدت حلم الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي، الذي ذهب في النهاية إلى ليفربول بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت.
كما شدد هالاند على ضرورة القتال حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدًا أن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس على ملعب ويمبلي سيكون فرصة مهمة لتعديل الصورة، وإنهاء الموسم بطريقة أكثر إشراقًا.
كذلك أوضح النرويجي أن مشوار الفريق هذا العام لم يكن ممتعًا على الإطلاق، وأن الشعور بخيبة الأمل كان يلاحق اللاعبين من مباراة لأخرى، بسبب تذبذب المستوى وفقدان الاستقرار في النتائج.
ووصف هالاند فقدان الاستمرارية في الانتصارات بأنه المشكلة الكبرى التي واجهت الفريق، مؤكدًا أن غياب الانضباط الفني، وعدم التألق في المباريات الحاسمة، تسبب في ضياع الألقاب.
كما أقر بتأثير الإصابات، خصوصًا غياب لاعب الوسط الإسباني رودري لفترات طويلة، لكنه يرفض استخدام ذلك كذريعة، قائلاً: “إن كل اللاعبين لم يكونوا في أفضل حالاتهم البدنية والذهنية هذا الموسم.”
كذلك حذر النجم النرويجي من خطورة التراجع في البريميرليغ، مؤكدًا أن من لا يقدم أفضل ما لديه في هذا الدوري، يدفع الثمن مباشرة، وهو ما حدث بالفعل مع مانشستر سيتي هذا الموسم.
وأكد هالاند في نهاية حديثه أن الفريق يملك الآن فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويجب استغلالها بكل قوة، قائلاً: “علينا أن ننهي الموسم بشيء نفتخر به، لقب على الأقل يحفظ ماء الوجه”.