كتبت ـ بسمة البوهي
يعتبر فيلم “درويش” للفنان عمرو يوسف في المراحله النهائية، إستعدادًا لطرحه في دور العرض يوليو القادم، والفيلم ينتمي لنوعية الأفلام الضخمة وأنه تم تنفيذ وتصميم وسط القاهرة في الفترة الزمنية التي يقع فيها الفيلم بتقنية الـ 3D.
ويؤدي فيه عمرو يوسف دور محتال يوقع ضحاياه في أزمات مختلفة ويتحول لبطل شعبي بالصدفة، والفيلم ينتمي لنوعية أفلام الإثارة والتشويق في إطار كوميدي.
وأكد عمرو يوسف أن رحلته مع “درويش” بدأت عندما قرأه منذ أربعة أعوام مع المؤلف وسام صبري وطلب منه الأحتفاظ بالنص لأنه قرر تقديمه.
وذلك حتى يصلوا إلى الصورة التي ترضيهم خصوصًا إنها شخصية ليست سهلة على الإطلاق، ويقدم عمرو من خلالها تقمص لأكثر من شخصية ينتحلها درويش خلال الفيلم، فكيف تقدم شخصية متناقضة بين كونها نصاب ومحتال وتحولها لبطل شعبي في الوقت نفسه.
ويجسد بطل شعبي في صورة غير نمطية ربما يمكن مقارنتها بروبين هود أو أدهم الشرقاوي، إن درويش شخصية تعيش طويلًا مع الجمهور، لأنها بطل من بينهم وليست لشخص غريب عنهم.
ويشارك في “درويش” عدد من الفنانين منهم: دينا الشربيني، وتارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال، ويأتي فيلم “درويش” من إخراج وليد الحلفاوي.
