كتبت – إيمان أشرف
كشفت الفنانة نيللي كريم عن العديد من أسرار حياتها والأزمات التي مرت بها، بالإضافة إلى تعرّضها للتهديد بالقتل، وانقلاب سيارة شقيقها بسببها، كما سردت تفاصيل إصابتها بالسرطان، وكشفت سرًّا جديدًا حول أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع نجلَي الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وكان ذلك خلال استضافتها في برنامج “Mirror”، الذي يقدّمه الإعلامي خالد فرج، حيث روت واحدًا من أغرب المواقف التي عاشتها في مرحلة المراهقة، بعدما دخلت في صدام حاد مع شقيقها، انتهى بانقلاب سيارته، إثر تصرف متهور منها، احتجاجًا على تهديده بقتل زوجها الأول، عقب اكتشافه زواجها منه بدون علم العائلة، وكانت حينها في السابعة عشرة من عمرها.
ووصفت نيللي نفسها بأنها شخصية مغامرة بطبعها، حيث قالت: “مبحبش الأمور الطبيعية، لازم يبقى فيه أكشن”، مضيفه أن ما فعلته في تلك اللحظة كان قرارًا غير حكيم، لكنها كانت صغيرة ومتمردة.
وقالت “كريم” أن زواجها في هذه السنّ كان خطوة خاطئة، اتخذتها بدافع بحثها عن الأمان العاطفي بعد فقدان والدها بأشهر قليلة، مشيرة إلى أن والدها لو كان على قيد الحياة، لما سمح بإتمام هذا الزواج بسبب صغر سنّها وقتها، وعدم نضجها الكافي لاتخاذ قرارات مصيرية.
ونوهت نيللي كريم عن تفاصيل مرضها، حيث قالت إن الأطباء قاموا بتشخيصها الخاطئ، مما كاد يفقدها ملامح وجهها، بعدما ظنّ الأطباء أنها تعاني من التهاب حاد في الأذن، بينما كانت في الحقيقة مصابة بورم في الوجه، إلى إنها بدأت تشعر بآلام شديدة ومستمرة، حتى شعرت أنها ليست مطمئنة لتلك الآراء الطبية.
وقالت نيللي: “خلدت للنوم وشفت في الحلم إني تعبانة جامد، وصحيت من النوم مخضوضة، كنت بعرق ومش قادرة أتنفس، فقررت أعيد الفحوصات، واكتشفت وجود ورم في الوجه يبلغ طوله 10 سم، ويتطلب جراحة دقيقة وعاجلة”.
واستكملت حديثها موضحه أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء العملية، وطلبت مقابلة الطبيب الجرّاح قبل موعد العملية، وأوضحت له أنها ممثلة وأن أي أثر على وجهها قد يهدّد مشوارها الفني، وهو ما دفع الطبيب لتأجيل العملية يومًا واحدًا، لحين التنسيق مع طبيب تجميل مختص، وتم إجراء العملية دون أي أثر لها على وجهها.
وصرحت نيللي كريم عن سر يُذاع للمرة الأولى، حول الأزمة الدائرة حالياً بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، والتي تصاعدت حدّتها حتى وصلت إلى ساحات المحاكم.
وقالت نيللي إنها زارت محمود عبد العزيز في منزله قبل وفاته، ووجدت بوسي شلبي إلى جواره، لافتةً إلى أنها لم ترها يومًا إلا برفقته، سواء في القاهرة أو أثناء قضاء الإجازات في الساحل الشمالي.
معلقه: “أذكر جيدًا لقائي بهما في المطار أثناء عودته من رحلة العلاج في فرنسا، وكانت بوسي بجواره في لحظاته الصعبة، وتوليه اهتمامًا كبيرًا، مضيفه، أتمنى أن تنتهي هذه الخلافات كي ينعم محمود عبد العزيز بالراحة في مثواه الأخير”.