كتبت – إنچي عادل
أعلنت السلطات الطبية عن السبب الرسمي لوفاة والد الفنانة العالمية ريهانا رونالد فينتي، الذي توفي في 30 مايو الماضي عن عمر 70 عامًا، بعد معاناة قصيرة مع عدد من الأمراض، ووفقًا لشهادة الوفاة، فإن الوفاة جاءت نتيجة فشل تنفسي حاد، وسرطان في البنكرياس، بالإضافة إلى إلتهاب رئوي شفطي وفشل كلوي حاد وتنخر أنبوبي حاد.
وتم نقل “فينتي” إلى مستشفى سيدار-سيناي في لوس انجلوس قبل أيام من وفاته، وكان برفقته عدد من أفراد أسرته، من بينهم راجاد فينتي شقيق ريهانا، الذي شوهد يصل إلى المستشفى في 28 مايو، بينما التزمت ريهانا الصمت الإعلامي حول حالته الصحية حتى لحظة وفاته.
والتي كانت تنتظر مولودها الثالث من شريكها مغني الراب آيساب روكي، ولدت في بربادوس عام 1988، ونشأت في أسرة انفصلت عام 2002 بعد علاقة متوترة بين والديها، وعلى الرغم من التوتر الذي شاب علاقتها بوالدها، تحدثت في أكثر من مناسبة عن الأثر الكبير الذي تركه في حياتها.
وشهدت علاقتهما خلافات متعددة، أبرزها بعد حادثة الاعتداء الشهيرة التي تعرضت لها عام 2009، حيث تحدث والدها للإعلام دون إذنها، ثم عادت ريهانا لتكشف في لقاء مع أوبرا وينفري عام 2012 عن تصالحها مع والدها، وتعلمها الفصل بين شخصيته كأب وزوج.
وفي 2019، رفعت ريهانا دعوى قضائية ضده لاستخدامه اسمها في أعمال تجارية دون موافقتها، لكنها سحبت الدعوى قبل جلسة المحاكمة بأسابيع، وفي سياق موازٍ، عبّرت ريهانا مؤخرًا عن سعادتها بحملها الثالث، وأكدت أنها تعيش فترة عائلية مميزة مع آيساب روكي، وسط حماس لاستقبال المولود الجديد.