إيمان أشرف
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أن أجهزة المدينة تعمل وفق مخطط لتوسيع الرقعة الخضراء في مختلف أنحاء المدينة، من خلال تكثيف أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء في المحاور الرئيسية، والميادين العامة.
وتأتي تلك الجهود في سياق رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى الحد من آثار التغيرات المناخية، إلى جانب تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس المدينة إلى أن المخطط يشمل زراعة أنواع مختلفة من الأشجار، بما في ذلك الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، على جانبي الطرق والجزر الوسطى، بما يسهم في تحسين المشهد الحضاري، وتعزيز البيئة الصحية.
وشدد “بهنساوي” على أن هذه الجهود لا تقتصر على الزراعة فقط، بل تمتد إلى إجراءات لضمان الاستدامة، من خلال متابعة دورية لأعمال الري والصيانة، لضمان نمو الأشجار بشكل صحي ودائم.
ووجه إسلام بهنساوي الأجهزة المعنية، بضرورة متابعة تنفيذ خطة التشجير بدقة، مع التأكيد على سرعة الانتهاء من المشروعات الجارية في هذا الإطار، وتحقيق أقصى استفادة من المساحات المتاحة.
كذلك أوضح “بهنساوي” أن هذه الجهود تعكس توجهات الدولة نحو التحول إلى بيئة أكثر خضرة واستدامة، بما يتماشى مع الاستراتيجيات البيئية العالمية، وذلك لمواجهة التغيرات المناخية.
وأكد رئيس المدينة على أن بورفؤاد تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مدينة أكثر اخضرارًا وجمالًا، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البيئة ليس رفاهية، بل هو ضرورة حتمية.
وذلك للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب تعزيز جودة الحياة، مؤكدًا أن الجهود المبذولة حاليًا ستنعكس إيجابيًا على مستقبل المدينة، بالإضافة إلى أبنائها.