كتبت – إيمان عمارة
قامت الفنانة بدرية طلبة باللجوء مرة أخرى إلى القضاء لمواجهة حملة من الشائعات المصدرة لها، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمتها بقتل زوجها المخرج الراحل مصطفى سالم، وأصدرت بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع كل ما أشيع عن هذا الأمر، مؤكدةً أن هذه الادعاءات لا تمت الى الواقع بصلة، ولا تستند الى أي دليل أو منطق.
وذكرت بدرية في بيانها: “ما تم تداوله من شائعات غير صحيح بالمرة، ولا أقبل بتداول أكاذيب تمس بسمعتي وكرامتي”، مشددةً على أن الهدف من نشر هذه الأكاذيب هو النيل من سمعتها والتشهير بها من دون أي سند قانوني أو أخلاقي، أنها تكنُّ كل الاحترام والتقدير للجمهور المصري والعربي، ولم يصدر عنها ما يسيء إليهم أو يمس بمشاعرهم في يوم من الأيام”.
وأعلنت أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل مَن ساهم في نشر أو الترويج لهذه الشائعة المسيئة، سواء عبر المنصات الإلكترونية أو الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن كرامتها وتاريخها الفني ليسا محلًا للعبث أو التجاوز، وأنها لن تتهاون في الرد على كل مَن يحاول النيل من سمعتها بأي شكل من الأشكال.
واختتمت بيانها بتوجيه الشكر الى جمهورها ومحبيها الذين ساندوها ووقفوا بجانبها في هذه الأزمة، مؤكدةً أن هذه المحنة كشفت لها عن محبة الناس وثقتهم الكبيرة بها، وهو ما يزيد من إصرارها على الاستمرار في مشوارها الفني بثقة وقوة.
كما أصدر المستشار أشرف فرحات المحامي بالنقض، بيانًا إعلاميًا ردًا على ما وصفه بـ”حملة ممنهجة” ضد موكلته الفنانة بدرية طلبة، بعد اتهامات وُجّهت إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقتل زوجها المخرج الراحل مصطفى سامي وعدم دعم أسرته.
وأكد المحامي في بيانه أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن بدرية طلبة قدّمت كل مشاعر التقدير والاحترام للمخرج الراحل، ولم يصدر منها أي قول أو فعل يسيء إليه أو الى أسرته.
كما أوضح أن موكلته التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، إلا أن حملة الإساءة والتحريف اضطرته لإصدار هذا التوضيح، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل مَن يروج للأكاذيب أو ينشر الشائعات بقصد الإساءة والتشهير، ودعا المستشار أشرف فرحات الجميع إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.