نسمة هاني
شهدت مدينة بورفؤاد، توافد المئات من الزوار القادمين من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار سياحة اليوم الواحد، لزيارة عدد من معالم المدينة السياحية والتاريخية، حيث استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي تربط بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا على توثيق لحظاتهم بصور تذكارية، أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية.
وشملت جولتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، إلى جانب استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، قبل أن يتجولوا في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
واتجه الزوار إلى “جبال الملح” بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة، وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية، وقد اكتسبت هذه المنطقة شهرة واسعة مؤخرًا لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أن الإقبال المتزايد على “جبال الملح” يعكس ريادة المدينة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على أهمية توفير كافة الخدمات للزوار لتنشيط السياحة الداخلية، وتشجيع المزيد من الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية، وأوضح أن “جبال الملح” باتت منافسًا قويًا لجبال الجليد، لما تضفيه من بهجة وسرور على الزائرين.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى الفوائد الصحية للجلوس على الملح، الذي يعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم، ويحاكي جلسات العلاج الطبيعي، لافتًا إلى ممارسة بعض الشباب لرياضة التزلج على هذه الجبال، على غرار ما يحدث في أوروبا.
وباتت “جبال الملح” بشركة النصر للملاحات وجهة سياحية مصرية جديدة ومبتكرة، يتم الترويج لها تحت اسم “جبال الجليد المصرية”، حيث يحرص الزوار على التزحلق والتقاط الصور الاحترافية، التي توحي بالتواجد وسط الثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى تقليد إلقاء الملح في الهواء، لخلق مشهد يشبه تساقط الثلوج.
كذلك عبر العديد من الزوار عن سعادتهم الغامرة بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بمقوماتهما السياحية الفريدة، والتصميم المعماري الأوروبي، والأجواء المميزة، مؤكدين أن المدينة شهدت تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وباتت تضم العديد من المزارات التي تحظى بانتشار واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.