كتبت ـ بسمة البوهي
أعادت الفنانة أنغام أمجاد المصريين، ورفعت أسم مصر من جديد على مسرح “ألبرت هول” العريق فى لندن، وذلك بعدما غنى على المسرح العندليب عبد الحليم حافظ قبل 58 عامًا، حيث تعتبر هى المصرية الوحيدة التى تقدم الغناء الطربى، وتقف على خشبة المسرح العريق.
ووقف العندليب على مسرح “ألبرت هول” عام 1967 ليكون هو الأول من العالم العربي، ليفتح الباب بعده لعدد من الفنانين العرب، منهم فيروز، كاظم الساهر، نانسى عجرم.
وتبرع العندليب بأرباح الحفل للمجهود الحربى وقتها، وغنى العديد من أغانيه الشهيرة والوطنية، ومنها أغانى: “عدى النهار، سواح، على حسب وداد، التوبة” وغيرها من الأغانى، وكانت من أنجح الحفلات التى قدمها فى مسيرته الفنية.
وتعد قاعة “رويال ألبرت هول” فى لندن واحدة من أشهر قاعات الحفلات الموسيقية فى العالم، وقد افتتحتها الملكة فيكتوريا عام 1871 وسميت تكريمًا لزوجها الأمير ألبرت، وشهد حفل أنغام تصفيقا واستقبالًا حارًا من الجمهور للفنانة فى أول حفل لها بعد تماثلها للشفاء.
ويأتى الحفل الذى يقام وسط حضور جماهيرى واسع من محبيها والجاليات العربية والأجنبية، بعد فترة غياب للفنانة بسبب مشاكل صحية، حيث ينتظر الجمهور عودتها الفنية بفارغ الصبر بقيادة المايسترو هانى فرحات، الذى يقود الفرقة الموسيقية المرافقة.






