أنوار إبراهيم
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا اقتصاديًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة لينغ جي، نائب وزير التجارة الصيني، وذلك لبحث سبل توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين داخل المنطقة الاقتصادية، في إطار الشراكة القوية القائمة بين مصر والصين.
وشهد اللقاء بحث التوسع في الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، خاصة من خلال شركة “تيدا” المطور الصناعي، التي نجحت خلال السنوات الماضية في جذب عدد كبير من المشروعات الصناعية الصينية، بما عزز مكانة المنطقة كمركز إنتاجي ولوجستي مهم في المنطقة.
وأكد رئيس الهيئة، أن المنطقة الاقتصادية تستهدف زيادة الاستثمارات في مجالات تصنيع السيارات بمراحلها الكاملة وليس التجميع فقط، بالإضافة إلى الصناعات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة، مع الإشارة إلى وجود تعاون قائم بالفعل في صناعة الألواح الشمسية، والتطلع لتعزيزه ليشمل تصنيع توربينات الرياح.
كما أشار “جمال الدين” إلى اهتمام الهيئة بجذب استثمارات في مجالات الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية، إلى جانب تطوير قطاع الخدمات اللوجستية من خلال شراكات دولية، منها التعاون مع شركة “هاتشسون” في تشغيل محطة الحاويات الجديدة بميناء السخنة، ما يدعم الدور المحوري للمنطقة الاقتصادية في حركة التجارة الإقليمية.
وشهد الجانبان توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى لتطوير منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري، بهدف توسيع الاستثمارات الصينية وتبادل الخبرات في تطوير المناطق الاقتصادية، وتعزيز سلاسل الإمداد والتكامل الصناعي، بما يدعم موقع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز رئيسي للتعاون المصري الصيني في إفريقيا والشرق الأوسط.






