أنوار إبراهيم
استكمل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد سلسلة لقاءات مثمرة في نيويورك، حيث انتقل إلى العاصمة واشنطن لإجراء اجتماعات مكثفة مع كبار المسؤولين في الشركات الأمريكية العالمية ومؤسسات اقتصادية رائدة.
وتهدف الجولة إلى بحث فرص التعاون في قطاعات الدواء والطاقة واللوجستيات وصناعة السيارات، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية.
وعقد “جمال الدين” أولى لقاءاته مع مسؤولي شركة “ميرك” العالمية، حيث ناقش الجانبان إمكانية توطين صناعات الأدوية واللقاحات والعلاجات البيولوجية في المناطق الصناعية التابعة للهيئة، ضمن رؤية مصرية استراتيجية لتطوير القطاع الصحي وتلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي.
وأكد رئيس الهيئة، على أن هذا القطاع يمثل ركنًا أساسيًا في تنمية المنطقة الاقتصادية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا.
وقدّم “جمال الدين” عرضًا في مائدة مستديرة أخرى نظمتها شركة “دي إل إيه بايبر” القانونية العالمية، تناول فيه الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، وجاهزية البنية التحتية والمرافق، وتوافر مصادر الطاقة والكوادر البشرية المدربة.
وأشار إلى أن هذه العوامل تجعل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهة الاستثمار المفضلة عالميًا، وتدعم خطوات التحول الرقمي وخدمات الشباك الواحد وتعزيز التشبيك الصناعي.
عقد رئيس الهيئة، أيضًا اجتماعًا مع قيادات شركة “بلومبرج جرين” لمناقشة إنشاء صوامع للغلال في ميناء شرق بورسعيد، وتطوير سلاسل التبريد “Cold Chain” لتعزيز قدرات المنطقة كمركز لوجستي عالمي لتداول الحبوب.
وأكد على متابعة التنفيذ والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في الدولة، فيما أعلنت الشركة نيتها زيارة مصر الأسبوع المقبل لمتابعة المشروع.






