أنوار إبراهيم
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث “COP24”.
وشددت “عوض” على أهمية التعاون الإقليمي لحماية المتوسط والحفاظ على تنوعه البيولوجي وتأمين استدامته للأجيال القادمة.
وأوضحت وزيرة التنمية، أن اتفاقية برشلونة، التي تم توقيعها عام 1976 وتحديثها في 1995، تُعد أحد أبرز الأطر القانونية الإقليمية لحماية البحار، وتغطي مكافحة التلوث من المصادر البرية والبحرية، وتنظيم الأنشطة البحرية، وحماية التنوع البيولوجي، ودمج مبادئ الإدارة المتكاملة والتنمية المستدامة.
وأكدت على أن استضافة مصر للمؤتمر تعكس الثقة الدولية في دورها المتوسطية، مع التركيز على الاقتصاد الأزرق كأحد محركات التنمية المستقبلية.
كما أشارت إلى الجهود الوطنية في تعزيز البنية التحتية المستدامة للموانئ، حماية المناطق الحساسة، إنشاء محميات بحرية جديدة، والحد من التلوث البلاستيكي والمخلفات البحرية، بالإضافة إلى إدماج البعد البيئي في الخطط الاستثمارية والتنموية.
كما أكدت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سوزان جارنر، أن المؤتمر يمثل فرصة لتقوية التعاون بين الدول المتوسطية لحماية النظم البيئية البحرية ومنع انقراض الأنواع البحرية نتيجة التلوث.
وأعلنت أن مؤتمر COP24 سيصدر “إعلان القاهرة”، الذي يعكس إرادة سياسية مشتركة للدول المتوسطية لتعزيز الاستدامة البيئية، الاقتصاد الأزرق العادل، التحول الأخضر، والابتكار، مع التركيز على مشاركة الشباب والمرأة في إدارة الموارد البحرية وحماية البيئة الساحلية، بما يضمن مستقبلًا أكثر استدامة للمنطقة.






