بسملة الجمل
اعترف الكرواتي لوكا مودريتش، نجم وسط ريال مدريد السابق والحالي لميلان، بأن أحد أحلامه التي كان يراها واقعية هو الاعتزال داخل جدران سانتياجو بيرنابيو، موضحًا في تصريحات صحفية: “كنت دائمًا أقول إنني أتمنى أن أنهي مسيرتي في مدريد، لم يكن الأمر مجرد كلمات تمدح النادي أو الجماهير، بل حلم حقيقي”.
ورغم أنه لم يحقق هذا الحلم، وصف مودريتش وداعه لريال مدريد بأنه كان لحظة مؤثرة تستحق الذكر، مؤكدًا أن المسيرة الطويلة التي خاضها مع اللوس بلانكوس قرابة 600 مباراة في مختلف المسابقات تمثل فصلًا أساسيًا في حياته الكروية، وأضاف: “كل شيء له بداية ونهاية، وليس كل ما نتمناه يتحقق”.
وعقب رحيله عن النادي الملكي في يونيو الماضي بعد قرار إدارة فلورنتينو بيريز بعدم تجديد عقده، حين بلغ 40 عامًا انتقل مودريتش إلى ميلان، وقد خاض مع الروسونيري حتى الآن 13 مباراة هذا الموسم، حقّق خلالها أداءً لافتًا؛ إذ سجل هدفًا، وشارك في صناعة هدفين، مع معدل تمرير دقة وصل إلى 88.32%، واستعادة الكرة 151 مرة.
ويبقى مودريتش رمزًا محببًا لجماهير ريال مدريد، ليس فقط بما حققه من إنجازات بل أيضًا بروحه القتالية ونضجه داخل الملعب وخارجه ورغم انتقاله إلى فصل جديد في ميلان، إلا أن حنينه للريال ورغبته في الاعتزال فيه تبقى واحدة من أكثر الصدف المؤثرة في مسيرته.






