هبه الله تامر
يحد لقاح فيروس كورونا من خطر العدوى وتمنع الفيروس من التسبب في عدوى خطيرة ،و تتطلب دخول المستشفى أو تصبح قاتلة ، و الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ، هناك عدم يقين بشأن فعالية اللقاح ومقدار الحماية التي سيوفرها، ويعاني الأشخاص المصابون بضعف المناعة من حالة أساسية تضعف مناعتهم، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى، وجهاز المناعة لدى هؤلاء الأشخاص ليس قويا ،و الذين يعانون من السرطان وزرع الأعضاء وأمراض التمثيل الغذائي وأمراض المناعة الذاتية ويتناولون الأدوية التي تغير الاستجابة المناعية يندرجون في هذه الفئة .
و تحتوي معظم اللقاحات على مواد من الفيروس عند دخول هذه المواد إلى أجسامنا ، تعطي الخلايا تعليمات لخلايانا المناعية لصنع بروتين غير ضار حسب بنية الفيروس ، يدمر الجسم المادة الوراثية من اللقاح يخزن جسمنا بنية البروتين في خلايا ذاكرته لمحاربة الفيروس المسبب لكورونا إذا أصيب في المستقبل في حالة الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، لا يعمل الجهاز المناعي بكفاءة ، و الجهاز المناعي لا يكون قادرا على توليد استجابة كافية من اللقاح ، وتشير دراسة أجريت على وجه التحديد على متلقي زراعة الأعضاء ، أنهم يظهرون استجابة ضعيفة للأجسام المضادة للقاحات فيروس كورونا ، و من بين جميع الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة ، طور 17 % فقط يمكن اكتشافها من استجابة الأجسام المضادة في حوالي أسبوعين بعد الحصول على الجرعة الأولى من لقاح الرنا المرسال بعد الجرعة الثانية ، كانت استجابات الأجسام المضادة قابلة للاكتشاف في 54 % من المشاركين .
و يعتقد الخبراء في مجال العلوم الطبية أن إعطاء جرعة معززة إضافية للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والاستشفاء ،و تزيد الجرعة الثالثة من الاستجابة المناعية ومستوى استجابة الجسم المضاد لفيروس كورونا ، سيكون من الأسهل ذكر الحاجة إلى الجرعة الرابعة والخامسة بحلول ذلك الوقت ، يعد اتباع جميع القواعد الاحترازية المتعلقة بكورونا هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على سلامتك ارتدا قناعا عند الخروج ، وحافظ على مسافة ستة أقدام ، واتبع عادات النظافة الصحية واحصل على التطعيم.