ابتهال خيري
قال المحامي خالد محاجنة، والذي يمثل الأسرى الأربعة الذين تحرروا من سجن الجلبواع وتم اعتقالهم لاحقًا، إنه عندما اقترب بحث قوات الاحتلال من الانتهاء في مكان احتماء محمد العارضة وزكريا الزبيدي، تم العثور عليهما بالصدفة عندما مد أحد عناصر الاحتلال يديه وأمسك بمحمد.
وأوضح محاجنة أن محمد العارضة وزكريا زبيدي لم يشربا نقطة ماء واحدة بعد خروجهما من سجن جلبوع، ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير.
وأضاف أن الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة، قائلًا: تجولتُ في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي.
وفى سياق متصل، أعلن رئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، عن دخول الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي العناية المكثفة في مسشفى “شعاري تسيديك”، بعد تعرضه للتعذيب الشديد من قبل القوات الإسرائيلية.