تقرير – مرام اللبان
أصبحنا نعيش في بيئة تهدد بدمار المجتمع، وتدنى الخُلق ويتباهى فيها الناس بتعاطي المواد المخدرة بإختلاف أشكالها وانواعها، في الشوارع وأثناء العمل وخاصة في المواصلات العامة.
يتعاطى بعض سائقو المكروباصات المواد المخدرة، والتي تُسيطر على عقولهم وأصبحو مغيبون عن العالم، ولا يدركون مدى تأثيرها على الركاب، ولا يعرفون شروط الرخصة الذي يحملونها.
يترتب على هذه المهزلة مأساة أخلاقية ومهنية، إذ أنهم يقودون بعشوائية ويعرضون حياة المسافرين للخطر، ومعاملة الركاب بطريقة غير آدمية وغير لائقة، وإيضًا لا يلتزمو بقواعد المرور والسير حسب الاتجاة بلا السير بعشوائية.
في بعض الأحيان يتسبب السائقو المكروباص بحوادث كارثية، أسفرت عنها وفاة مواطنين بدون وجه حق، فـ يُعتبر المواصلات العامة هي وسيلة يعتمد عليها العاملين وأرباب البيوت، لقضاء حوائجهم ويتعرضون إلى رحلة معاناة بسبب سائقى الميكروباصات بصفة يومية.
بذلت الدولة جهدًا كبيرًا لكي تستطيع الحفاظ على حياة المواطنين، إذ قررت بالتحليل الأجباري للكشف عن سائقي المكروباصات الذين يتعاطو المواد المخدرة ويعرضون حياة المسافرين للخطر.
وفقّا لقانون العقوبات تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة عام، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة.
أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تدني نسبة تعاطي المواد المخدرة بين سائقي المكروباص إلى 0.8% بعدما كانت نحو 12%.
شددت الدولة على شن حملات مُكبره للكشف عن سائقي المكروباصات الذي يتعاطون المخدرات، والتحليل الإجباري لهم، بالإضافة إلى الكشف إيضًا على سائقي الحافلات المدرسية وتأمين حياة المواطين.