كتبت – حسناء منصور
يوافق اليوم 22 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، التي حملت لقب السندريلا قبل الفنانة سعاد حسني، ونرصد لكم اليوم أهم الأعمال المسرحية التي قدمتها، حيث يصل عددها لـ 12 عملًا مسرحيًا بدأتها بـ”جوزي كداب” عام 1957.
وتوالت أعمالها ومنها: مطرب العواطف، الكورة مع بلبل، عايز أحب، يا الدفع يا الحبس، حلمك يا سي علام، الزوجة آخر من يعلم، البيجامة الحمراء، الزوج العاشر، جمعية كل وأشكر، جوازة بمليون جنية، وكانت أخر أعمالها المسرحية لعام 1977 مسرحية” مولود في الوقت الضائع“.
وبالإضافة إلى أن”راتب” بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات، حيث عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار، هى وزوجها المطرب حامد مرسى، واختارت لنفسها اسم عقيلة راتب، حيث إن راتب هو أخوها، وعملت في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه، واختارها زكي عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية.
ويذكر أن اسمها الحقيقي، هو كاملة محمد كامل فنانة استعراضية غنت ورقصت ومثلت وقدمت استعراضات، وولدت في 23 مارس 1918، وكان والدها موظفًا في الحكومة، وتعلمت في مدرسة فرنسية، وكان في ذلك الوقت التعليم للبنات في مدارس أجنبية عنوانًا على مجد الأسرة ورقيها.
وتعلمت”راتب” الجرأة في المدرسة، وكانت تتمتع بروح القيادية بين أصدقائها، ولذلك تولت رئاسة فرقة الأناشيد والفرقة التمثيلية، وكان صوتها جميل وتغني أمام زميلاتها، لكن عندما علمت والدتها طلبت منها التوقف عن الغناء.
وبالإضافة عندما رآها والدها في إحدى الحفلات بالمدرسة تغني وتمثل فساعدها في تنمية موهبتها الغنائية، وشاركت مع فرقة على الكسار وتعرفت على حامد مرسي، وتم الزواج بينهما عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عامًا، وأنجبت منه ابنتها أميمة.
وقدمت الفنانة عقيلة، ما يزيد عن 60 فيلمًا في السينما المصرية، منها: “الفرسان الثلاثة”، “عيون سهرانة”، “بواب العمارة”، “غدا يعود الحب”، “دعوة للحياة”، وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك لعام 1976 من إخراج حسين عمارة.
ونالت الفنانة العديد والكثير من الجوائز عن أفلام مثل: لا تطفئ الشمس، وفقدت البصر في أواخر حياتها بسبب المياه على عينها، ومن أشهر أعمالها التليفزيونية”عادات وتقاليد”، ونجحت في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية، وفي البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، لكن يمكن الوقوف عند أدوارها في”زقاق المدق”، “حب ودموع”، ودور الزوجة في القاهرة 30.
وتعد الفنانة عقيلة راتب، من أنجح الفنانات اللاتي قدمن دور الأم في السينما، ومن أشهرها فيلم “عائلة زيزي”، وظلت تعمل حتى شاركت في آخر فيلم لها”المنحوس”، وأثناء التصوير أصيبت بالعمى وفقدت بصرها.