كتبت – وفاء العسكري
قررت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية، إستئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، تأجيل محاكمة 43 متهمًا، وذلك لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية رقم 13052 لسنة 2022، جنايات العجوزة المقيدة برقم 1991 لسنة 2022 كلي شمال الجيزة، المقيدة برقم 483 لسنة 2021، حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 328 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة بخلية العجوزة الإرهابية، لجلسة 17 فبراير لاستكمال مرافعة الدفاع.
وصدر القرار في قضية الخلية برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني، وقد أمرت بإحالة 43 متهمًا في الخلية بتولي وقيادة جماعة إرهابية إلى المحاكمة العاجلة، لمعاقبتهم وفقًا لمواد الاتهام المبينة بقرار الإحالة، وذلك لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف أحكام القانون، في القضية المعروفة إعلاميًا “بخلية العجوزة”.
وتضمنت تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 13052 لسنة 2022 جنايات العجوزة، والمعروفة إعلاميًا بـ خلسة العجوزة الإرهابية، ورود معلومات أكدتها التحريات، أفادت بتكليف قيادات تنظيم الإخوان الهاربين خارج البلاد، بعض من أعضائها في الداخل بتنفيذ عمليات العدائية ضد رجال الشرطة، ومنشآتهم، بغرض منع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.
وجاء في تحريات قطاع الأمن الوطني بقضية “خلية العجوزة الإرهابية”، أنه تم الكشف عن أعضاء التنظيم المنوط بهم، وهم المتهمون “عاطف عمرو، وحسام منوفي، ومحمد فوزي، وإسماعيل ممدوح، وعلي محسن، وعمرو السيد، وحذيفة مختار، والبراء فايد، وبراء سمير، وعبد الرحمن محمد”، وآخرين من المتهمين في القضية.
وقالت التحريات إنه في إطار تنفيذ التكليفات، اضطلع المتهم الثالث حسام منوفي بتكوين بعض المجموعات المسلحة من أعضاء تنظيم الإخوان، وأسماها “الحرس” لارتكاب عمليات عدائية في إطار تنفيذ المخطط المذكور، وتولى هو قيادتها.
كما كشفت اعتماد المجموعات في تنفيذ أعمالها الإرهابية، على ما أمدها به المتهمون من مقرات لعقد لقاءاتهم التنظيمية، والإعداد والتخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية، وأموال لتوفير المواد المستخدمة في ارتكاب عملياتهم العدائية، و”دراجات نارية”، لاستخدامها في تنقلات أعضائها بعد تنفيذ تلك العمليات.
وجاء ضمن التحريات بالقضية أنه في إطار إعداد أعضاء تلك المجموعات أمنيًا وعسكريًا، كلفهم المتهم حسام منوفي باتخاذ أسماء حركية، والتواصل فيما بينهم عبر تطبيق “تليجرام” المؤمن، لتلافي الرصد الأمني.
بالإضافة إلى أمدهم بملفات إلكترونية تحوي آليات التعامل والاتصال وأخرى عن حرب العصابات والتجارب العسكرية، كما لقن المتهم التاسع في القضية بعض أعضاء تلك المجموعات، دورات في كيفية تصنيع العبوات المفرقعة، ودربهم المتهم العاشر على كيفية استخدام “السلاح الناري” بإحدى زراعات “مركز أشمون بالمنوفية”.