سماح محمد سليم
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره البيلاروسي، رومان جولوفتشينكو، بتصريحات تليفزيونية، عقب انتهاء جلسة المباحثات المشتركة المصرية البيلاروسية، التي عقدت بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة رئيسي الوزراء البلدين وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
وأكد رئيس الوزراء، أن العلاقات المصرية البيلاروسية الوثيقة تمتد إلى كافة المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية والسياحية، حيث إن الإمكانات البيلاروسية في إنتاج المعدات والميكنة الزراعية والجرارات معروفة في كافة ربوع الريف المصري، وتُساهِم جهود البلدين في زيادة معدلات التصنيع المشترك في هذا المجال وغيره من المجالات التقليدية والمُستحدَّثَة سواءً بسواء، فضلاً عما توفره مصر من مزايا وحوافز يمكن الاستفادة منها من جانب المستثمرين البيلاروسيين.
وأضاف “مدبولي”: مما لا شك فيه أن الوفد المرافق رومان جولوفتشينكو، من المدراء التنفيذيين للعديد من الشركات البيلاروسية المرموقة يعكس ما نتطلع إليه من دعم دور القطاع الخاص كقاطرة للتنمية في البلدين، ومن هنا، فإننا نتطلع لعقد منتدى رجال الأعمال المشترك على هامش الزيارة اليوم، وما سيُسفِر عنه من نتائج مُثمِرَة في هذا الشأن.
وأكد رئيس الوزراء، أن التبادل السياحي والاستثماري بين مصر وبيلاروسيا يجب أن يكون مُحفِزاً كذلك لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، حيث انها لا ترقى حتى الآن، للمستويات المرجوَة أو تُحقِق الاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي المُتميِز لمصر وشراكاتها التجارية المتعددة في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، فضلاً عن الموقع المُتميِز لبيلاروسيا وعضويتها كأحد مُؤسِسي الاتحاد الاقتصادي الأوراسى.
ونوه “مصطفى مدبولي” إلى أن جلسة المباحثات الثنائية التي اختتمت منذ قليل تطرقت إلى سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، وكيفية حل وإزالة التحديات التي من الممكن أن تواجه الجانبين، وذلك بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري.