كتبت: آية صلاح
شهدت ريف دمشق في سورية واقعة مروعة، حيث قام أب بتعذيب ابنته وإحتجازها خلف المنزل، ودفن النصف من جسدها السفلي.
نقلاً عن سكاي نيوز ” إن الجيران استقظيوا على صراخ شابة في منزل أبيها، ولا يعلم أحد ما يحدث بالداخل، وكان الأب يجيب أن كل شيء على ما يرام.
وأكد الجيران إن الأمر تكرر أكثر من يوم فشعر البعض أن ذلك الأب يخفى سرا ما أو إنه يقوم بتعذيب أحدهم داخل المنزل، وبدأت الشكوك تتزايد فقرر أحد الأشخاص إبلاغ الشرطة لتحري الأمر.
وتلقت الشرطة السورية بلاغا من أحد الجيران عن مواطن يقوم بتعذيب شخص ما داخل المنزل.
وعلى الفور، انتقلت الشرطة إلى مكان الواقعة في ريف دمشق، وبدأت في البحث داخل المنزل، فلم يجدوا شيئاً، فقاموا بالبحث خلف أسوار المنزل، ووجدوا أن الأب محتجز ابنته خلف المنزل، ودفن النصف السفلي من جسدها، وتبين من التقرير الطبي، إن الفتاة مصابة بجروح متفرقة إثر تعذيب والدها لها.
وتم القبض على الأب، وبمواجهته أعترف بجريمته، وبرر ذلك إنه كان يحميها؛ لأنها كانت مصابة بأمراض نفسية، ويجد خطورة في تركها حره دون تقييدها.