كتب – محمد صفوت
لا تزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة وأغلقت المجرى المائي، فيما تتواصل جهود السلطات المصرية لإخراجها في ظل تأثر حركة التجارة العالمية.
ووصلت أزمة السفن المتوقفة إلى المحيط الهندي في الحادثة التي سببت شللا اقتصاديا حول العالم.
وبعد جنوح سفينة الشحن “إيفر غرين” في قناة السويس، لا تزال مصر تحاول قطر سفينة الحاويات، التي يبلغ طولها 400 متر وتزن 220 ألف طن، من أجل تيسير مرور السفن الأخرى عبر قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.
واستأنفت هيئة قناة السويس محاولة تعويم جديدة بعد ظهر يوم السبت، في وقت وصف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي جنوح السفينة في قناة السويس بأنه “حادث شديد الاستثنائية”.
وكانت شركة هولندية تعمل على تعويم السفينة الجانحة قد قالت إنه من الممكن تحرير السفينة في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنت قاطرات ثقيلة والعمليات الجارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.
جدير بالذكر أن هيئة قناة السويس المصرية أعلنت يوم الخميس تعليق حركة الملاحة البحرية “مؤقتا” لحين إعادة تعويم السفينة.