إيمان خالد
تأسست شركة أمازون على يد جيف بيزوس في الخامس من يوليو عام 1994 في مدينة بلفيو بواشنطن.
بدأت الشركة في البداية كسوق للكتب على الإنترنت ولكنها توسعت لاحقًا لبيع الإلكترونيات والبرامج وألعاب الفيديو والملابس والأثاث والمواد الغذائية ولعب الأطفال والمجوهرات.
إنها أكبر سوق للتجارة الإلكترونية في العالم، ومزود مساعد الذكاء الاصطناعى، هي أكبر شركة إنترنت من حيث الإيرادات في العالم.
هي ثاني أكبر صاحب عمل خاص في الولايات المتحدة، وواحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وثاني أكبر شركة تكنولوجيا من حيث الإيرادات.
أمازون هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في سياتل بواشنطن تركز على التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية والتدفق الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعتبر واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا الأربعة جنبا إلى جنب مع جوجل وأبل وفيس بوك.
أطلقت أمازون شبكة التوزيع الخاصة بها لأول مرة في عام 1997 من خلال مركزين للتنفيذ في سياتل ونيوكاسل، ديلاوير.
جعلت أمازون بيزوس، مؤسس الشركة، أغنى رجل في العالم، حيث تبلغ ثروته الصافية نحو 125 مليار دولار.
في عام 2012، اشترت أمازون شركة (Kiva Systems)، وهي شركة طورت تقنية الروبوتات، التي سمحت للآلات الذكية باسترداد العناصر الموجودة في المستودعات ونقلها إلى الموظفين.
تم اختيار أمازون كإسم للشركة، لسببين الأول هو أن نهر الأمازون هو الأكبر على الأرض من حيث الأحواض وحجم تصريف المياه، وكذلك ثاني أطول نهر في العالم.
هي شركة التجارة الإلكترونية الرائدة في العالم اليوم، حيث تضم أكثر من 20 ألف موظف و 20 مليار دولار مبيعاتها السنوية ومتاجر الإنترنت في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى كندا واليابان والصين والعديد من الدول الأوروبية، مع الخدمة المتميزة وتنويع المنتجات.
احتلت الشركة المراكز القيادية في البورصة ودخلت تاريخ الشركات الأربع في التاريخ الذي تجاوز فيه سعر الأسهم 1000 دولار في البورصة الأمريكية.
يعمل جميع موظفي أمازون، بما فيهم جيف بيزوس، كل يومين في جدول خدمة العملاء مدته يومان، حتي يكون لدى الجميع خبرة في خدمة عملاء الشركة.
حيث تقدم شركة أمازون مكافأة أسبوعية قدرها 50 جنيه استرليني، للموظفين الدائمين في بعض المواقع في بريطانيا، مقابل الحضور للعمل في الوقت المحدد، وفقا لموقع بى بى سى عربية.
والمكافأة للأشخاص الذين لديهم حضور بنسبة 100%، باستثناء الوقت المستغرق بسبب المرض المرتبط بالإعاقة وكوفيد 19، وقالت أمازون إن هذا الإغراء سيساعدها فى تلبية طلب الصيف وعيد الميلاد.
وفى الأسبوع الماضى، أعلن عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت عن مكافأة انضمام قدرها 1000 جنيه استرلينى لعمال المستودعات الجددن ويأتى ذلك مع استمرار سوق العمل فى بريطانيا فى الانتعاش، حيث سجلت الوظائف الشاغرة فى البلاد أعلى مستوى لها فى أغسطس.
وقال متحدث باسم أمازون: “نحن نقدم حاليا مكافأة حضور فى عدد من المواقع للزملاء الدائمين، لدعم الطلب الصيفى ومساعدتنا فى الاستعداد لموسم الأعياد المقبل”.
وسيتم دفع المكافأة أسبوعيا، وسوف تستند إلى الحضور بنسبة 100% لجميع المناوبات المجدولة، باستثناء حالات الغياب بموجب قانون المساواة والمتعلقة بمرض كوفيد 19.
وأعلنت أمازون مؤخرًا أن المبتدئين الجدد، الذين يبدأون العمل قبل 18 سبتمبر سيحصلون على 1000 جنيه استرلينى مكافأة انضمام، وواجهت الشركة اتهامات بسوء ظروف العمل فى بريطانيا وأماكن أخرى.
وفى مارس أطلق اتحاد العمال فى بريطانيا خطا ساخنا للإبلاغ عن المخالفات لعمال أمازون فى بريطانيا، كما دعا الاتحاد شركة أمازون إلى السماح للعمال البريطانيين بتشكيل نقابات، والحصول على نصيب أكبر من أرباح الشركة.
وفى يوليو، وصف الاتحاد ظروف العمل فى أمازون بأنها تشبه ما جاء فى روايات تشارلز ديكنز عن عصر الثورة الصناعية.
وتحدث بعض العمال عن اضطرارهم للجرى إلى المرحاض ثم مغادرته سريعا، من أجل العودة إلى مكان العمل فى الوقت المحدد، وعن عدم السماح لهم بالجلوس طيلة عشر ساعات، ووصف عمال آخرون طوابير انتظار للمراحيض، ما اضطرهم للتبول فى زجاجات.
وتأتى جهود التوظيف والاستبقاء فى أمازون فى الوقت الذى وصلت فيه الوظائف الشاغرة فى بريطانيا إلى مستوى قياسى، بلغ 953 ألف وظيفة فى الأشهر الثلاثة حتى يوليو.
وتكافح بعض قطاعات الاقتصاد البريطانى من أجل توظيف عاملين، بما فى ذلك الجهود المبذولة لمحاولة معالجة النقص المزمن فى سائقى الشاحنات الثقيلة.
وعرضت شركة “تيسكو” على سائقى الشاحنات مكافأة انضمام قدرها 1000 جنيه استرلينى، بينما تخطط شركة “جون لويس” لزيادة الرواتب السنوية.
وقال رجال أعمال في قطاع صناعة اللحوم إنهم يأملون فى توظيف سجناء وسجناء سابقين، لشغل وظائف فى المجازر ومصانع التجهيز.