كتبت – ناديه ديهوم
الملل هو شعور يصيب الإنسان في أوقات معينة، ويُسبّب له انزعاجاً وصعوبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويحدث ذلك بسبب الروتين اليومي، حيث تشبه الأيام بعضها إلى حدّ كبير، وغالباً لا يمارس الشخص المصاب بالملل الرياضة أو القراءة، ولا يمارس أنشطة جديدة ومختلفة، ممّا يجعله يميل للكسل ولا يرغب بفعل شيء أو أيّ نشاط معين ولا يرغب بالكلام مع أحد، فيجد نفسه يعيش حياة خالية من أيّ هدف يحاول تحقيقه ويسعى خلفه، أو أنّه يعيش لهدف واحد يشغل عقله وتفكيره دون أن يفكر فيما يغير من روتين حياته اليومي مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو الترفيه عن نفسه.
-اهم طرق التخلص من الملل:.
الحديث مع أصدقاء مقربين عن سبب الشعور بالملل والضيق.
الاحتكاك بالعالم الخارجي من خلال الجلوس مع أصدقاء قدامى، أو مع بعض الأقارب، أو مع كبار السن، والتعلم من الأشخاص المحيطين ما أمكن.
تجنب الجلوس مع الأشخاص المملّين، أو من يجعلون نظرة الفرد إلى الحياة سوداوية، وإذا كان لا بدّ من الجلوس معهم فالأفضل هو الأخذ بأيديهم ومساعدتهم للتخلص من نظرتهم المتشائمة نحو الحياة.
متابعة التلفاز في حال كان هناك برنامج معين يتابعه المرء باستمرار ويرفّه به عن نفسه، أما جلوسه أمام التلفاز وتقليب القنوات دون وجود شيء معين يتابعه فهذا يزيد من شعوره بالملل والضجر وتضييع الوقت.
إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين مثل مساعدة محتاج، أو سؤال شخص حزين عن حاله.
تغيير الأفكار والاعتقادات السلبية والجامدة عن الحياة، حيث يُؤدّي تغييرها إلى سيطرة الشخص على تصرفاته وتحكمه بها ممّا يدفعه إلى قتل الشعور بالملل، والتفكير بطريقة إيجابية أكثر.
تغيير الفرد شعوره السلبي تجاه الواجبات التي لا يحبها، فقد يضطر المرء في كثير من الأحيان أن يقوم بأعمال لا يحبها، على سبيل المثال الطالب الذي لا يرغب بمذاكرة مادة معينة عليه أن يغير فكرته عنها ويقرنها بشيء جميل، مثل فرحة النجاح وسيجد نفسه يستمتع بمذاكرتها.
تغيير ديكور المنزل أو ديكور المكتب وإضافة لمسات جديدة بألوان زاهية.
تقسيم الأعمال المتراكمة إذا كانت هي السبب في الشعور بالملل، ممّا يُؤدّي إلى سرعة وسهولة إنجازها.
تجديد الأهداف بين كل فترة وأخرى والسعي خلف تحقيقها.
أخذ قسط كافٍ من النوم في حال كان الملل بسبب الشعور بالكسل، والعودة إلى ممارسة نشاطات الحياة بطاقة أكبر
الترفيه عن النفس بما يرضي الله تعالى، مثل الضحك والمزاح، ممّا يُؤدّي إلى تعديل المزاج فيرجع الإنسان لأعماله وينجزها بمتعة أكبر.