كتبت – هبه الله تامر
أفادت الصحف الفرنسيه اليوم بأن اكثر من 150 مدينة فرنسية تشهد مظاهرات في إطار اليوم الوطني للإحتجاج على الإجراءات الصحية الجديدة التي فرضتها السلطات بسبب جائحة كورونا، وأثار مشروع القانون القاضى بالتلقيح الإلزامى لعمال المستشفيات، وتوسيع نطاق إستخدام الشهادات الصحية، الذي صدق عليه برلمان البلاد فى 5 من أغسطس الجارى، واستياء المجتمع الفرنسى، بحسب شبكة ” روسيا اليوم”ووفقاً للقانون الجديد لن تكون من الممكن زيارة المطاعم والمراكز التجارية الكبيرة والحفلات الموسيقية والمسارح، دون إبراز الشهادات الصحية.
وستصبح مظاهرات اليوم إحتجاجا جماهيرياً رابعاً على تشديد الإجراءات الصحية في فرنسا في الصيف الجاري ، وشارك في المظاهرات التي جرت في البلاد في 31 يوليو الماضي 204 آلاف شخص ، ورأت هيئة المخابرات التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أن عدد المشاركين في مظاهرات اليوم قد يتراوح بين 150 و200 ألف شخص.
وأشار خبراء وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن نحو 10% من المشاركين في هذه المظاهرات ينتمون إلى مجموعة “السترات الصفراء” و أن معظم المشاركين فيها هم من المواطنين العاديين، ورجال الأعمال الذين يشكل نظام الشهادات الصحية المشدد حواجز عديدة أمام أعمالهم التجارية وحياتهم اليومية ، وأكدت السلطات أنه في المرحلة الأولية سيتم تطبيق العقوبات على انتهاك هذه الإجراءات بالحد الأدنى.