ريم وائل
قال الدكتور هشام حجازي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حواره في برنامج “3 ستات”، المُذاع على فضائية “صدى البلد “، مساء السبت، إن مواقع السوشيال ميديا لها أثر إيجابي كبير على مدى قبول الأطفال لانفصال والديهم، خاصةً وأن هناك الكثير من الأسر المُطلقة وليس الأمر كما كان سابقاً.
ولفت الدكتور هشام حجازي إلي أن هناك ضرورة كبيرة لتحضير الأطفال للطلاق أو لإرتباط أحد الطرفين، فالطفل ما قبل المدرسة لن يجد أي مشكلة في تقبل هذا الأمر، لأنه مازال صغيراً ولن يدرك ما يحدث بشكل جيد، على عكس الشباب في مرحلة المراهقة فهم في الغالب سيدخلون في مشاكل كثيرة مع الأهل وسيؤثر عليهم نفسياً، لأنهم يريدون إثبات ذاتهم والكثير منهم ينظر إلى الأمر بطريقة مُعيبة له أمام أصدقائه.
وأشار حجازي، إلي أن الأطفال عليهم أن يقضوا 40% من الوقت مع الأب بعد الانفصال وفقاً لأحدث الدراسات، خاصةً وأن يكون الأب شخص داعم لأبنائه بصورة كبيرة، مُشدداً على ضرورة ذهاب الأطفال لمنزل الأب أو الجد لتوطيد العلاقة بأسرة الأب.
واختتم الدكتور أنه من الضروري وجود إتفاق بين الأب والأم بعد الانفصال على طريقة التعامل مع الأطفال، من خلال وجود قواعد واحدة في التعامل معهم سواء لدى الأم أو الأب، حتى لا يحدث لهم أي تشتت، كما أن هناك ضرورة لإرسال رسالة واحدة للأطفال عن أسباب الانفصال من قبل الطرفين.