كتبت – هبه الله تامر
يعتبر التفكك الأسرى حالة من الخلافات بين الوالدين أو تخلي أحد الوالدين عن الأدوارهم الاساسيه مما يؤدي الى فشل في الدور التربوي الرئيس للأسرة وانخفاض مستوى مساهمة الأسره في عملية التنشئة الاجتماعيه والعلاقات الأسرية أقدس العلاقات على وجه الكرة الأرضية تبدأ بالزواج فردين ثم الإنجاب افراد وبعدها تشمل الأقارب والأصهار من الطرفين وكثرت اسباب التفكك الأسري وتداخل اكثر من سبب فى نشأت التفكك الاسرى ومن اهم اسبابه:
ضعف الأيمان وهو عامل كان يفترض أن يأتي في مقدمة الأسباب لأهميته وعدم اتنبه الباحثين الاجتماعيين والنفسيين له فإذا كان الأيمان ضعيفا لدى الزوجين أو احدهما فالوقوع سهل في الخطايا التي تسبب مشكلات لا حصر لها داخل الأسرة.
الأب الحاضر الغائب وهو الذي يقضى معظم وقته خارج المنزل مثل على ذلك رجال الأعمال الغارق الذين يقضون معظم الوقتهم في متابعة تجارتهم ليلاً ونهاراً في لقاءات واجتماعات وسفريات لذلك لا يجدوا وقت لأسرهم مما يجعل الزوجة تتذمر من الغياب وتشعر بالوحده و الزوج ينشغل عن أسرته بأصدقائه وجلساته معهم وعندما يعود من عمله يتناول وجبة الغداء و يرتاح قليلاً ويمضي المساء كاملاً مع الأصدقاء ويحرم الزوجة والأولاد من الجلوس معه أو الخروج معهم .
الأم الحاضرة الغائبة هى الزوجة الغير مهتمه بمسؤولياتها الأسرية، يفتقد الزوج زوجته او الام المنشغلة عن مسؤولياتها الأسرية بكثرة لقاءات صديقاتها والخروج المستمر إلي الأسواق وحرمان الزوج والأولاد من الأم وعدم قيامها بواجباتها الزوجية.
التنافس بين الزوج والزوجة لأخذ كل منهما مكان الآخر مما يؤدى الى تفكك الأسرى والنزاعات المتكررة على كل صغيرة وكبيرة في أمور الحياة الزوجية.
تعتبر وسائل الاتصال الحديثة سبباً للتفكك الأسري لانشغال الوالدين بها برغم أن لها ايجابيات لكن أفرط الأسرى في التعامل معها بدلاً من قضاء وقت الفراغ مع العائله .
الوضع الاقتصادي له دور كبير في تفكك الأسرى لدى الطرفين الغني والفقر وفى حالة الغني نجد الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم وفي حال الفقر لا يستطيع الأب توفير احتياجات أسرته فيقع في الحرام للحصول على المال أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال.
الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو كلاهما.
عدم التوافق الجنسي بين الزوج والزوجة.
تدخل بعض الأقارب في أمور الأسرة او سكن بعض الأقارب مع الأسرة ومشاركتهم المادية والمعنوية للأسرة.