كتبت – أميرة حسن همداني
قال إبراهيم رئيسي بعد أدائه اليمين الدستورية بعد ظهر يوم الخميس ليصبح رئيسا لإيران رسميا “أريد إيران جديدة، إيران القرن الحادي والعشرين،ومصالحة وطنية”.
وذكر رئيسي أن هدفه هو إضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية الإسلامية في ظل تعاون جميع الخبراء بغض النظر عن الميول السياسية أو الأيديولوجية.
وبات المجهول الرئيسي لمراقبة الشأن الإيراني هو ما إذا كان التحول إلى رئيسي الأكثر محافظة سيكون له تأثير كبير على محاولات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وأكد رئيسي في خطابه أن إيران لا تسعى لصنع قنبلة نووية.
وقال “برنامجنا النووي سلمي وصناعة القنابل النووية أمر محظور لأسباب دينية في بلادنا وليست من مذهبنا السياسي والعسكري”.
وقال الرئيس الجديد إن إيران ستتبع خطا دبلوماسيا عقلانيا لإنهاء النزاع النووي، لكن بما يتفق مع المصالح الوطنية ودون التقيد بأي ضغوط خارجية، ولكن يجب رفع العقوبات الأمريكية مقدما.. وسيتم رفعها”.
وأكد الرئيس الإيراني “أننا سنقف إلى جانب المظلومين أينما كان الظلم والجريمة سواء في أمريكا وأوروبا وسواء في إفريقيا أو اليمن أو سوريا أو فلسطين”، كما ذكرت “وكالة أنباء فارس”.
وصرح: “أينما كان الظلم والجريمة.. نحن سنقف إلى جانب المظلوم، وحتى في الداخل، فإن الجماهير والشباب في هذه الديار، يطلبون منا أن نكون صوت المستضعفين وأولياء نعمة الثورة”.