كتبت- أميرة حسن همداني
كشف الرئيس التونسي قيس سعيد، عن وجود “محاولات لاغتياله”، وهي المحاولات التي وصفها بـ”اليائسة”.
ووفقًا لـ “العربية نت” فإن معلومات استخباراتية وراء تصريحات الرئيس التونسي.
كان رئيس تونس قد زفّ نبأً ساراً للتونسيين مساء أمس الخميس، كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما شدد الرئيس مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص.
وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية، أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.
الجدير ذكره أن الرئيس التونسي كان شدد مراراً على أنه لا عودة إلى الوراء أبداً.
وكان أعلن الأسبوع الماضي، عن وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب.
وقال سعيّد، خلال زيارة أجراها الأسبوع الماضي إلى مطار تونس قرطاج، إن كل من يظن أن هناك عودة أو تراجعا عن القرارات الأخيرة شخص واهم، مشيرا إلى أن من يدعون لذلك هم ذاتهم من يسعون للانقلاب.
وشدد على أن حرية التنقل مضمونة ولا نية للمساس بها، مؤكدا أن التدابير الاستثنائية الأخيرة كانت استوجبت اتخاذ بعض الإجراءات التي تقيّد حركة فقط بعض المطلوبين.
يشار إلى أن حركة النهضة كانت دعت رئيس الدولة قيس سعيد، في بيان الاثنين الماضي، إلى إنهاء تجميد عمل البرلمان وتكليف حكومة بكفاءات وطنية، كما عبرت عن رفضها لقرارات السلطات الأمنية الخاصة بإخضاع عدد من المسؤولين “برلمانيين” للإقامة الجبرية.
وكان الرئيس قيس سعيّد قد أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن قرار تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.