رضا أحمد
بدأ أعمال الملتقي العربي الأول حول “الصكوك السيادية ودورها في تنمية المجتمعات العربية” غدا الأحد، الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، وذلك على مدى يومي 5 و6 سبتمبر الجاري، برعاية وحضور وزير المالية الدكتور “محمد معيط”.
وتتضمن الملتقي جلسة افتتاحية وأربع جلسات عمل وجلسة ختامية.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور ناصر الهتلان مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، والدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، ومحمد علي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
وتنعقد الجلسة الأولي، برئاسة الدكتور تامر العاني أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة بغداد، تحت عنوان “أهمية الصكوك السيادية ودورها في تحقيق التنمية “.
وتبين الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمد البلتاجي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، عددًا من التجارب الدولية للصكوك السيادية، منها تجربة ماليزيا، والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وإجراءات إصدار الصكوك في مصر.
وينعقد في اليوم الثاني الجلسة الثالثة من الملتقى تحت عنوان “الجوانب التنظيمية للصكوك”، برئاسة خليل البواب الرئيس التنفيذي لشركة مصر كابيتال، وتناقش أساليب صياغة عقود إصدارات الصكوك السيادية، وطرق تصنيف الصكوك السيادية في السوق الدولي، وقراءة قانونية للصكوك السيادية.
وتأتي الجلسة الرابعة بتوضيح الجوانب المحاسبية والضريبية للصكوك السيادية، برئاسة الدكتور سيد عبدالفضيل نائب رئيس قطاع عمليات سوق المال بالهيئة العامة للرقابة المالية، من خلال عرض القضايا المحاسبية في الصكوك السيادية، والمقارنة بين الصكوك السيادية وصكوك الشركات، والجوانب الضريبية للصكوك السيادية.
ويلقي رئيس مجموعة الإدارة الاستراتيجية والجودة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية “حسن دياب” البيان الختامي للملتقى.