كتبت – أسماء أبو المجد
مشهد يتكرر يوميًا في معظم القرى الريفية تخرج فتيات وسيدات متزوجات وأرامل بحثا عن الرزق بالمزارع، حيث تنتشر مزارع الطماطم، والخضروات،والفواكة، التي فتحت أبواب رزقٍ جديدة لأهالي القرية والقرى المجاورة.
تروي مجموعة سيدات قصة كفاحهن بحثا عن لقمة العيش.
قالت سيدة متزوجه استيقظ فجر كل يوم وانتظر مجئ العربه التي يتجمع بها العاملات معي في جمع المحصول من المزارع وذلك لمساعدة اسرتي في تحسين الدخل.
واضافت فتاة أخرى، اذهب للعمل في المزارع بالاجر اليومي، واقوم بجمع المحصول،حتي اعتدت علي العمل بالمزارع واحببته واصبح هو مصدر رزقي لمساعدة والدتي في تجهيز مستلزماتي.
واضافت أرملة لديها أولاد في مراحل مختلفة من التعليم انها لم تملك اي مصدر رزق لكي تربي اولادها تربية حسنة غير العمل بجمع المحصول من المزارع. علي الرغم من تمكين المرأة في جميع المجالات من طب وهندسه وفنون الا ان لازالت تعيش المرأة المصرية دوما مكافحة ومتحملة اعباء الحياة ولا تخشي من طريقة كسب الرزق بالحلال.