كتبت – أسماء أبو المجد
أتاحت الحضارة المصرية القديمة للمرأه تحقيق طموحها التي تتعدى الامور المنزليه، فكانت جميع المهن في مصر القديمه متاحه للذكور والاناث, فعملت الملكه (ميريت بتاح) في مجال الطب وكانت اول طبيبه مصرية في التاريخ والتي عاشت منذ اكثر من٤٧٠٠ سنه في اواخر عهد ملوك الاسره الثالثه.
المكلة (ميريت بتاح) تعني حبيبة المعبود بتاح، وتعد اول سيدة تعمل بمجال المواد الكيميائية،والتشخيص وعلاج الامراض وتحضير الادوية والمستحضرات الطبيه والتجميل علي مر التاريخ وكانت رئيسة للأطباء، وقد لقبها أبنها بكبيرة الأطباء وهذا يدل علي مكانتها ومهارتها في مجال الطب في مصر القديمة.
وقد برع ايضا طبيبات اخريات في مجال الطب بعد الملكة« ميريت بتاح»، فقد ظهرت «بيسيشيت» في اثناء حكم الاسرة الرابعة والتي لقبت باسم«مراقبة الطبيبات».
وظهرت طبيبه مصريةاخري تركت بصمة في علم امراض النساء في القرن الثاني الميلادي وهي« كليوبترا» علما بان اسمها متشابهة مع الملكة البطلمية الشهيرة، فقد كتبت عن امراض النسا وصحة المراه، واصبح دراسة منهجها محور اهتمام للباحثين.