ناديه ديهوم
عُقد صباح أمس السبت 4 سبتمبر مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، لإعمال اللجنة العليا المشتركة بينمصر وقبرص، برئاسة الرئيس عبدالفتاح والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، وبمشاركة الوزراء المختصين أعضاءوفدي البلدين، وجاء ذلك طبقاً لما صرح به السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وفي هذا السياق تعرض لكم “الانباء المصرية” أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره القبرصيبقصر الاتحادية وذلك خلال النقاط التالية:
–مصر تتضامن مصر مع قبرص حيال أي ممارسات من شأنها المساس بالسيادة القبرصية أو محاولة فرض أمر واقعمستحدث بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.
–حجم التعاون والتنسيق الفريد مع قبرص شهد بلا شك تناميًا في مختلف الأصعدة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطارآلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
–نسعى من خلال «اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص» إلى تحقيق نقلة نوعية في وتيرة هذا التعاون في خضمّ تحدياتٍإقليمية ودولية هائلة.
–العلاقات مع قبرص تقوم على أرضية صلبة من التمازج الحضاري الذي يميز العلاقات بين الشعبين.
–اللجنة العليا سيكون لها انعكاس إيجابي ملموس على مجمل العلاقات بين البلدين من حيث تعميق وتكثيف المساراتالمشتركة في مختلف المجالات.
–اللجنة العليا ستكون محفلًا مهمًا لتبادل وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية بشكل دوري ومستمر.
–الشراكة الاستراتيجية التي تمّ تأسيسها في شرق المتوسط تستوجب تنسيقًا دائمًا يهدف لتحقيق الاستقرار الإقليميوالالتزام بالدعم المتبادل إزاء كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
–أكد الرئيس المصري للرئيس القبرصي خلال المباحثات الموقف المصري الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقضيةالقبرصية بضرورة التزام كل الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
–موقف مصر من مساعي تسوية القضية القبرصية ثابت وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
–توافق السيسي مع الرئيس القبرصي حول أهمية تعزيز الآلية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، لمواصلةالتنسيق السياسي والتعاون الفني وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية.
–يجب عقد الانتخابات الليبية في الموعد المحدد لها في ديسمبر المقبل مع خروج كل القوات الأجنبية من الأراضي الليبية وعودةليبيا إلى أيدي أبنائها.
–يجب تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة المتضرر بشدة من جرّاء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة للقطاعوضرورة العمل على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مجددًا لطاولة المفاوضات للتوصل لتسوية نهائية تفضي بإقامةدولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
–نسعى للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد إثيوبيا.