كتب – عبدالسلام عماد
أثار الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، مخاوف جديدة بشأن صحته، عقب ظهور صورة له ببقعة داكنة وضمادة في مؤخرة رأسه.
ورغم ظهور إحدى الصور لكيم وهو يرتدي الضمادة، أظهرت صورة أخرى المنطقة نفسها ببقعة داكنة فقط تميل إلى الخضار، مما يشير إلى أن الضمادة التي تمت إزالتها كانت تغطي شقًا جراحيًا أو جرحًا.
ولم يصدر أي تصريح عن سبب ارتدائه الضمادة، كما أنه يصعب تشخيص سبب الجرح باستخدام الصور فقط.
وظهر كيم في صورة عالية الدقة يوم 28 يوليو، ببقعة داكنة موجودة على مؤخرة رأسه.
ويعتقد الخبراء أن الضمادة وُضعت على الأرجح لتغطية آثار عملية غير مهددة للحياة، مثل إزالة خراج أو ورم شحمي.
ولم تكن هناك علامات تشير لتلك الكدمة أو الضمادة، في ظهور علني سابق لكيم، خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال الشيوعي الحاكم، في 29 يونيو الماضي، كما أن صوراً نُشرت للزعيم لدى ظهوره مع موسيقيين، في 11 يوليو، لم تُظهِر مؤخرة رأسه.
يبدو أن لقطات الفيديو الرسمية لكيم طوال أحداث الأسبوع الماضي تجنبت بث البقعة المثيرة للجدل، لكن وسائل الإعلام الحكومية نشرت أيضًا صورًا من تلك الأحداث التي تظهر بوضوح ضمادة في مؤخرة الرأس، بحسب موقع “إن كيه نيوز” الكوري الجنوبي المتابع لشؤون كوريا الشمالية.
ويأتي ظهور البقعة الداكنة والضمادة بعد اعتراف وسائل الإعلام الحكومية بشأن فقدان كيم وزنه في مايو، حيث ادعى رجل من بيونغ يانغ على التلفزيون الحكومي أن سكان كوريا الشمالية كانوا قلقين بشأن هيئته “الهزيلة”، كما وصفوها.
يُذكر أن كيم يتمتع بشهية كبيرة، ويبدو أنه يلتهم الجبن السويسري والكافيار وسرطان البحر بينما يشرب عدة زجاجات من النبيذ كل ليلة.
كما يُعتقد أن كيم ربما كان يتناول أدوية لإنقاص الوزن للتخلص من الوزن الزائد – أو ربما يكون قد خضع لعملية جراحية لعلاج البدانة مثل تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة.