بقلم الدكتور أحمد زيدان
حساسيه الصدر هي التهاب مزمن في الشعب ، الهوائية.
عندما تتعرض للمواد التي تسبب لك الحساسية فإن جهازك المناعي يقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تطلق مواد كيميائية، مثل: الهيستامين والتي تسبب التورم، والالتهاب وسيلان الأنف، والعطاس.
ولكن في حالة حساسية الصدر تكون المسالك الهوائية شديدة الحساسية لبعض المواد المسببة للحساسية، فيبالغ جهازك المناعي في رد فعله بمجرد دخولها إلى جسمك.
ويعد مرض حساسية الصدر من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها بسهولة، والتقليل من أعراضها.
ويوجد نوعان من حساسية الصدر
حساسية تحدث نتيجة تغير في شكل الشعب الهوائية داخل الجسم، مما ينتج عنه ضيق التنفس والكحة وألم في الصدر،وحساسية تحدث عندما يتفاعل الجسم مع بعض الأسباب الخارجية التي تؤدي لحدوث أعراض الحساسيةوهي
ضيق في التنفس، صفير في الصدر، زيادة الشعور بضيق التنفس، الشعور بعدم القدرة على التنفس عند التعرض للضغط العصبي أو التوتر، زيادة الأعراض أثناء الليل خلال النوم.
اليكم علاج الحساسية الصدرية
تناول العقاقير الطبية، مثل مضادات الهيستامين التي تعمل على إزالة المخاط، أوالديكساميثازون، والبريدنيزولون.
– إجراء اختبار الحساسية لمعرفة المادة التي تسبب تهيج الحساسية الصدرية عند المريض؛ لحصوله على المصل المناسب لها.
– الابتعاد عن مهيجات الحساسية، يمكن علاج الكحة المصاحبة للحساسية الصدرية بتناول الأدوية الطاردة للبلغم، وتجنب الأشياء التي تزيد من الكحة، مثل التدخين والعطور المختلفة والأتربة.