ناديه ديهوم
مر اليوم 25 سنة على ذكري طلاق أميرة ويلز الاميرة ديانا ،أجمل نساء العالم التي تزوجت الأمير تشارلز أمير ويلز ،الذي كان يواعد ليدي سارة أخت ديانا الكبري لكنه لم يهتم بها كعروس.
تعرفت ديانا على زوجها منذ نوفمبر 1977. وقد اهتم الأمير بها كعروس محتملة خلال صيف 1980، حين كانا ضيفين في أحد العطلات في الريف حيث شاهدته ديانا يلعب البولو ثم تطورت علاقتهما بعد ذلك حيث دعاها لعطلة بحرية إلى كاوز على متن اليخت الملكي ببريطانيا، ثم تبعها بدعوة أخري إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا لتقابل عائلته أثناء أحد العطلات في 1980.
وقد أشارت ديانا فى احدي اللقاءات إلي هذه العطلة قائلة “لقد حظيت بعطلة رائعة”.
لقد حظيت ديانا بترحاب بالغ من الملكة ودوق ادنبرج والملكة إليزابيث الأم،وبعد ذلك توددا إلى بعضهما في لندن.
وفي 6 فبراير 1981 تقدم الأمير لها و وافقت ليدي ديانا لكن ظلت خطوبتهما سرا في الأسابيع القليلة الأولي.
أنجبت الأميرة الابن والوريث الأول لها ولتشارلز واسموه ويليام أرثر فيليب لويس، و بعدها بعامين أنجبت مولودها الثانى هنري تشارلز ألبرت دافيد في 15 سبتمبر 1984.
انتشرت ادعاءات ملحة أن والد الطفل ليس تشارلز وإنما “جيمس هيوبت” الذي كان على علاقة بديانا، استنادا إلى الشبه الجسدى بين هارى وهيوبت. لكن هارى قد ولد بالفعل في الوقت الذي بدأت فيه علاقة هارى وديانا.
وفي غضون خمس سنوات، أصبح زواج الأميرة ديانا والأمير تشارلز ملئ بالمخاطر، إذ تسبب عدم التوافق بين الزوجين والفارق العمري ( البالغ 13 عام ) بينهم في تدمير هذا الزواج، ذلك بالإضافة إلى اهتمام ديانا بصديقة تشارلز السابقة “كاميلا دوقة كورنوال”.
وفي أوائل التسعينات، انهار زواج الأمراء، وهو الحدث الذي تم إخفاؤه عن الإعلام في أول الأمر إلى أن تم إكتشافه، ولجأت الأميرة ديانا وكذلك الأمير تشارلز للتحدث لوسائل الإعلام ليلقي كل منهما اللوم على الآخر في فشل زواجهما، حيث استمر أمير ويلز في علاقته بصديقته السابقة وزوجته الحالية كاميلا باركر باولز، كما بدأت العلاقة بين أميرة ويلز والرائد جيمس هويت.
وقد تناولت الصحافة كل ما حدث فى اعداد مختلفة سُميت “ديانا”.
وفي لقاء للأميرة مع مارتن بشير الإعلامي سألها عن علاقتها بهويت قالت: ” نعم عشقته ولكنه خذلني “، وعن علاقة زوجها بكاميلا أشارت ديانا إلى أن وجود كاميلا في حياتهم “جعلها مزدحمة” ،و عندما سُألت عن أحلامها قالت: ” أودّ أن أكون أميرة القلوب “، وبسؤالها عن صلاحية أمير ويلز للمَلَكية من عدمه قالت ” بسبب معرفتي الجيدة للشخص فإن هذه المهنة العـُليا، كما أطلق عليها، ستكبح جماحه وهو الأمر الذي ارتاب في أن يتكيف الأمير معه”
أكتملت إجراءات الطلاق في 28 أغسطس عام 1996، و أستلمت ديانا مبلغ 17 مليون يورو مع وجود شرط يتم وضعه عند حدوث الطلاق في العائلات الملكية يفيد بعدم إعطاءها الحق في مناقشة أيّة تفاصيل ،وقبل بضعة أيام من صدور المرسوم الرسمي للطلاق، صدرت خطابات واضحة تنص على القواعد العامة لتسجيل الألقاب الملكية بعد الطلاق، و بناءًا على ذلك فقدت الأميرة ديانا لقب ” صاحبة السمو الملكي ” ولـُـقبت بـ ” أميرة ويلز ” بعدما تم طلاقها من أمير ويلز، و كما توقّعت والدة الأمير بإرتقاء العرش في يوم من الأيام، فقد تمتعت بالأولوية التي مُنحت لها خلال زواجها.