كتبت- أميرة حسن همداني
اختارت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الإذاعي رضا عبد السلام رئيسا لإذاعة القرآن الكريم، باعتباره واحدا من أبناء الإذاعة.
ويعد رضا عبد السلام أول رئيس لشبكة القرآن الكريم من ذوى الهمم، وهو ما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاهتمام بذوى الهمم، حسب تأكيد الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية.
وقال رضا عبد السلام عن خطته للتطوير وكيف استقبل القرار، والرسالة التي تقدمها الإذاعة في عهده:
– رئاستي لشبكة القرآن الكريم كان حلما ثم أصبح حقيقة فحلم أي فرد يعمل في الإذاعة وخصوصا القرآن الكريم يكون على رأسها فهذا شرف بالنسبة لي وأعلقه على عنقي طوال حياتي.
– أنا أعمل في الإذاعة منذ 30 عاما وأراد الله سبحانه وتعالى أن يكون خاتمتي في عملي بها وأنا رئيسا لها وأدعو الله أن أقدم شيئا طيبا للناس.
– سأستمر في تقديم برنامجي “سيرة ومسيرة” وسيكون لي فقرة أسبوعية على الهواء مباشرة.
– أطمح أن تكون الإذاعة في أبهى صورة إذاعية وإعلامية وأن يصل الإسلام الوسطي الذي نستقيه من مصادره الأصلية بالأصالة متمثلة في التراث والمعاصرة المتمثلة في الفكر الإسلامي المتجدد وأن نقدم وجبة دينية محترمة للمستمعين.
– قريبا سنبدأ في تنفيذ خطة شاملة للتطوير سيكون أبرز ملامحها التأكيد على المشاكل الاجتماعية وحلها وأن تكون مساحة القرآن في الإذاعة كبيرة جدا والإجابة على تساؤلات الناس والرد على استفساراتهم.
– لن يكون هناك وجوها جديدة ستنضم للإذاعة خلال الفترة الحالية ولكننا سنضيف برامج جديدة في إطار خطة التطوير.
– رسالة إذاعة القرآن الكريم هي بلاغ للناس بالقرآن وسنة النبي والعلوم الإسلامية المختلفة واشتباك ذلك مع المجتمع في سبيل إصلاحه.
– رئاستي للإذاعة باعتباري واحدا من أصحاب الهمم بادرة في هذا العصر وهذا وتبني لنا من القيادة السياسية تشكر عليه وهناك مبادرات كثيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي معنا على اعتبار أننا فئة تمثل 10% من المجتمع المصري فوجودي في هذا المكان يمثل بادرة رائعة لإتاحة الفرصة لأصحاب الهمم في تولي المناصب.
– في عهد الرئيس السيسي تم إصدار قانون 10 لعام 2018 الذي طبق بالفعل وله آفاق ممتازة لدى ذوي الإعاقة.
– أنا شديد الامتنان للجمهور لما رأيته من حب على مواقع التواصل الإجتماعي، وأعدكم أن تسير إذاعة القرآن الكريم على نفس درب توصيل وبلاغ كلمة الله إليهم التي تدعو للحكمة والموعظة الحسنة والحب والاحترام وأن يكون المجتمع متعاونا.