كتبت – ندى خاطر
قصفت طائرات إسرائيلية، ليلة الخميس، مواقع في جنوب لبنان، في وقت شهدت الحدود اللبنانية مع إسرائيل توترا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لأول مرة منذ سنوات، تقصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع لحزب الله قرب السياج الحدودي جنوب لبنان، في منطقة مرجعيون، رداً على إطلاق صواريخ أطلقت الأربعاء على مستوطنة كريات شمونة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “شنت طائرات حربية الليلة غارات على المناطق التي أطلقت منها اليوم القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، بالإضافة إلى بنية تحتية تستخدم لأهداف إرهابية”.
وذكر البيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على هدف آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقًا قذائف صاروخية نحو إسرائيل.
وحذر الجيش الإسرائيلي من أن غاراته ستتواصل وقد تتصاعد في مواجهة محاولات إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها.
وحمل الجيش الإسرائيلي “دولة لبنان مسؤولية ما يجري داخل أراضيها”، محذراً في الوقت نفسه من “مواصلة محاولات الاعتداء على مواطني إسرائيل وسيادتها”.
وأعلنت إسرائيل أن ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، ورد الجيش بنيران المدفعية المتواصلة، وجاء الإعلان بعد إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي محتمل من لبنان.
وقال الجيش إن صاروخين سقطا داخل الأراضي الإسرائيلية، مضيفا أنه رد بإطلاق نيران المدفعية على لبنان.
وأفادت القناة الثانية عشرة بالتلفزيون الإسرائيلي بأن صاروخا انفجر في منطقة مكشوفة، وتم اعتراض آخر بواسطة نظام الدفاع الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية.
وتجددت الحرائق بشكل كبير في الأحراش القريبة من مستوطنة كريات شمونة داخل إسرائيل، ليلة الخميس، من جراء سقوط إحدى القذائف الصاروخية التي أطلقت من لبنان، الأربعاء.