كتبت – مي علوش
بدأت شهرت الجسمي عام 1996 وتحديداً من مدينة “خورفكان” حيث ولد في مثل هذا اليوم 25 أغسطس، ناقلاً صوته وموسيقاه وإحساسه من المحلية إلى كافة أنحاء الوطن العربي والعالم
تغنّى حسين الجسمي من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، وبقصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد كبير من الشيوخ والأمراء وأشهر شعراء العرب
وتُوّج بأعلى المراتب والأوسمة الرسمية، حيث منَحه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين “وسام الكفاءة من الدرجة الأولى”، ومنَحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المغرب بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية “الوسام العلوي من درجة قائد”
تفتحت مصر زراعيها لنجوم الوطن العربى، تحبهم وتمنحهم الحب المتبادل، كلما أحبوها أحبت أكثر ومنحتهم الشهرة والنجومية وحب المصريين، والفنان الإماراتي حسين الجسمي مثله مثل كثيرين من نجوم الوطن العربي ممن فتحت لهم مصر زراعيها، ولكنه يحتل مكانة خاصة ربما تختلف عن غيره من نجوم الوطن العربي، لما يَكنه لمصر من حب خالص، حب لمسه المصريين لدرجة أنهم طالبوا بمنحه الجنسية المصرية، ذلك الحب الجارف الذى لا يقل أبدا عن حبه هو شخصيا لمصر والمصريين الحب الذي وصفه بأنه يشبه علاقة عينه اليمنى باليسرى
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي شكراً خاصاً له على الهواء مباشرة للجسمي خلال فقرته الغنائية في الإحتفالية الرسمية لـ”نصر أكتوبر” لشعبيته الكبيرة ولإسهاماته ومشاركاته المتعددة في دعم ومساندة مصر فنياً وإجتماعياً، ومنحه لقب “حسين المصري”
ومُنح حسين الجسمي شهادة “الدكتوراه الفخرية” من جهتين أكاديميتين، الأولى عام 2015 من أكاديمية الفنون في مصر، والثانية من جامعة كيب بريتون الحكومية في كندا عام 2017