كتبت – داليا حسام
رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 21 أغسطس عام 1980 المطرب الكبير محمد عبد المطلب المعروف باسم “طلب” أو “عبد المطلب”،عن عمر اقترب من الـ70 عامًا.
وحصل عبدالمطلب على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وما لا يعرفه الكثيرون عن ذلك المطرب أنه هو الوحيد الذى كان يستمع إليه العندليب ويتفاءل جدًا به فى كل حفلة يشاركه الغناء فيها.
وقال عنه العندليب فى أحد اللقاءات الصحفية إنه مطرب يطرب من يسمعه،ولديه حنجرة صوت ممتازة، ولذلك فهو مطربه المفضل، وأنه لا يستمتع بالغناء إلا عندما يسمع الفنان محمد عبد المطلب لأنه قد منحه الله خامة صوت قوية جدًا تجذب المستمع والسميعة وتجعلك تشاهد اللحن فهو يقدم فرجة صوتية للمستمع بصوته .
وكانت هناك علاقة صداقة قوية تجمع الفنان محمد عبد المطلب وعبد الحليم حافظ وفى نهاية صيف عام 1962 جمعت تلك الصورة المنشورة الفنان محمد عبد المطلب بالعندليب عبد الحليم حافظ فى حفل بمدينة الزقازيق، وقد صعد الفنان عبد الحليم حافظ على المسرح ليقدم الفنان محمد عبد المطلب بنفسه، وقال: “دلوقتى هتسمعوا أستاذنا وزميلنا المطرب الكبير الأستاذ محمد عبد المطلب”.
وغنى خلال تلك الحفل الفنان عبد الحليم حافظ أغنية حكاية شعب وفوق الشوق، بينما غنى عبد المطلب عددًا من أغانيه الشهيرة منها “ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين” و”السبت فات والحد فات”.
أما عن سر تلك الضحكة فهى بسبب ما قاله العندليب لعبد المطلب فقد قال له: “إزاى تروح لحبيبك مرتين فى اليوم وأنت ساكن فى حى السيدة وحبيبك فى الحسين .. مشوار كبير عليك يا طلب.. هى كفاية مرة واحدة.. وهنا انفجر المطربان فى الضحك”.