كتبت- إيمان خالد
يعاني أهالي قرية كفر إبراش التابعة لمركز ومدينة مشتول السوق التابعة لمحافظة الشرقيه من إهمال المسؤولين وتجاهلهم لمشاكلهم والذين لا يلتفتون لشكوى الأهالي إلا بعد وقوع الكارثة حيث يعاني الأهالي من مياه الصرف الصحي التي تغرق منازلهم وتصل لغرف نومهم وتسبب لهم عائق فالحركة وتمنعهم من الخروج إلي أماكن عملهم وممارسة حياتهم الطبيعية والذين يخشون علي أطفالهم من الذهاب لأي مكان خوفا عليهم من هذه المياه الملوثة التي تنقل لهم الأمراض المعدية .
في البدايه تقول ز. س “لم يأت أحد من الوحدة المحلية لحل المشكلة إلاعندما يأخد من الأهالي 100ج مسبقا.
ووضحت ه. م ” أنها أغلقت حمام منزلها بسبب رشح الصرف الصحي وتذهب عند جيرانها هي وأطفالها لتلاشي عدم غرق بيتها المائل للإنهيار بسبب رشح الصرف الصحي المستمر.
وأضافت ه. أ ” أنهم عندما تقدموا بشكوى لرئيس الوحدة المحلية قام بجمع موظفيه المتقاعسين عن العمل وأعطاهم 200 جنيه ليقوموا بأداء عملهم الوظيفي الذي يتقاضون عليهم راتب حكومي!
وطلب ع. ر توضيحا من الوحدة المحلية بالقرية ” لماذا تأخذ 750جنيه في اليوم من الأهالي لسحب مياه الصرف الصحي من شارع المقابر متعجبا لماذا يأخذون أموال من قوتنا وقوت أطفالنا 300جنيه مع أنهم يأخذون شهرية 150جنيه من كل بيت في قرية تعدادها يتعدى 3500 فرد وقال بنتسرق كده عيني عينك.
وأضاف أ. ز “أن لا فائدة من الحديث معهم ووصفهم بالأعمياء عند العمل، المبصرين عند أخذ المال.
وتساءلت أ. ع ” أين تذهب كل هذه الأموال يأخذون رشاوى علي الملأ بدون ذره حياء او خوف من الله.
واستشهد م. س بموقف حدث معه شخصيا مع أحد العمال المسؤولين عن مياه الصرف الصحي “عندما جاء لأداء عمله قبل أن يبدأ طلب من الأهالي 100 جنيه، وفاليوم التالي حدث رشح صرف صحي في نفس المكان فسأله م. س متعجبا لقد قمت بتصليحها أمس قال له العامل وكيف نأتي مره أخرى!
في النهاية يناشد أهالي قرية كفر إبراش التابعة لمركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة الإستجابة لشكواهم التي تعد أبسط حقوقهم وحل هذه الكارثة بأسرع ما يمكن والنظر إليهم بعين الرأفة بهم وبأطفالهم ومعاقبة المرتشيين والمتقاعسين عن أداء عملهم.