كتبت – أسماء أبو المجد
اصبح التوك توك مصدر اساسي للقمة العيش بين بعض فئات المجتمع، خصوصا في الاحياء الشعبية، والقري الريفية،حيث يعتمد بعض الاهالي علي كسب الرزق من خلال قيادة التوك توك،ولكن من المسأه التي تحدث وهي ظاهرة لافته للنظر، تتمثل في قيادة الاطفال القاصرين للتكاتك لمساعدة اهاليهم في تحسين الدخل.
وقد يكون قيادة الاطفال القاصرين للتكاتك هي اساس دخل الاسرة، دون النظر إلي اي عواقب او مخاطر تهدد حياتهم وحيات من معهم من المواطنين.
يقول السيد محمد أن التوكتوك مركبة غير آمنة وغير مطابقة للمواصفات أيضًا على حد وصفه، لذلك لابد من مواجهة هذه الظاهرة حتى لا تتحول إلى فوضى بخسائر ارواح المواطنين.
واضاف هاني محمد أن الكثير من الآباء يعلمون أبنائهم القيادة وهم تحت سن التمييز بين الصواب والخطأ، فينشأ بتصرفات عشوائية، ويتعجل في أداء كثير من الأمور من بينها القيادة.
وعلي جانبه اضاف محسن محمد
أن الجيل الحالي للأسف يوجد منه العديد من المتهورين بطبعهم، ويريدون لفت الانظار إليهم، مثل الشاب الذي يقود بسرعات جنونية وهو مستمع للاغاني الشعبية بصوت عالي ، وترجع هذه التصرفات إلي التنشئة الاجتماعية في الأسرة ومستوى التعليم.
فيتحتم علي الآباء رعاية أبنائهم وعدم إعطائهم أمورًا أكبر من عمرهم بحجة أنهم بهذا يتحملون المسئولية، فهم يعرضون حياة اولادهم للخطر.