كتبت- أميرة حسن همداني
نشرت المؤلفة مريم نعوم تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعلن فيه عن اصابتها بفيروس كورونا.
وقالت مريم نعوم : “أحب أقول لنفسي.. اللي ماشافتش حد غيرها منذ احتمالية العدوى.. إن القوقعة طلعت مفيدة جداً ومفيش ولا مخلوق ممكن احذره إني جايز أكون عديته.. وأني فعلا مش هطلع من القوقعة زي صورة البروفايل.. ومحدش هيقولي أسيب قوقعتي الجميلة وأخرج منها.. وبقى عندي عذر قهري أتقوقع أكتر وأكتر.. قوقعتي الجميلة.. غالباً أنا الوحيدة اللي بفرح إني هتحبس معايا ومع كتبي للمرة الثانية”.
تدخل الكاتبة المتميزة مريم نعوم تجربة جديدة مع الكاتب والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار تيري جورج؛ ليتشاركا في كتابة سيناريو مسلسل “The Alexandria Killings” “جرائم الإسكندرية”.
ويتناول العمل قصة قاتلتين متسلسلتين، من إنتاج جيانلوكا شقرا وثورستن شوماخر وتيري جورج.
وأعربت مريم نعوم، عن فخرها بالمشاركة في العمل: “أنا متحمسة للغاية لكوني جزءا من هذا المشروع، وأشعر أنني محظوظة للعمل مع تيري جورج وفرونت رو، في هذه المرحلة من مسيرتي المهنية”.
وتقول مريم نعوم عن مسلسل ريا وسكينة: محظوظة بالعمل مع تيري جورج.
وفي عمل عالمي عن قصة ريا وسكينة، تيري جورج ينضم إلى المؤلفة العربية مريم نعوم لإطلاق مسلسل” جرائم الإسكندرية”
وأضافت، في تصريحات عبر شركة الإنتاج: “أعتقد حقا أن دمج تجارب المخرجين القادمين من الشرق الأوسط والغرب، أمر بالغ الأهمية لصناعة الأفلام، وسيسهم في تكييف القصة بالشكل الأمثل، وأنا متأكدة أنني سأتعلم الكثير خلال هذه التجربة”.
وتدور أحداث المسلسل في الإسكندرية عام 1920، عندما كانت مصر تحت الحكم البريطاني، وهو يروي القصة الحقيقية للأختين المصريتين ريا وسكينة همام، وانحدرت الشقيقتان من حي فقير بالإسكندرية، وخرجتا من براثن الفقر؛ لتديرا بيتا للدعارة، مستهدفتان مجموعة قوية ونافذة من الضباط والمخبرين ورجال الدولة المصريين والبريطانيين.
وفي ذروة نشاطه؛ أصبح بيت الشقيقتين همام، خلية من الأسرار، والمعلومات الاستخباراتية المتبادلة، والمؤامرات الإجرامية المحاكة على أعلى المستويات في عالم الجريمة بالإسكندرية، والتي أسفرت عن مقتل 17 امرأة، في سلسلة من جرائم اغتنام الفرص.
وشاركت المؤلفة مريم نعوم فى مسلسل” ليه لأ 2″ والذى أثار حالة من الجدل الواسع خاصة أنه يناقشة قضية شائكة وهى التبنى وقام ببطولة المسلسل كل من منة شلبى وأحمد حاتم.