كتبت – ناديه ديهوم
صرحت الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحه بضرورة الاهتمام بالصحة، لكن سادت حالة من الإهمال الشديد والفساد العارم تغطي سماء مستشفي كفرصقر المركزي، حتي سخط عليه الأهالي وصاروا لعدم اهتمام الأطباء بالمرضي والخمول التام الذي يعم المستشفي حتي تحولت إلي مقهي للممرضات ومنتزه للأطباء ومقبرة للأهالي، وذلك لعدم اهتمام المسئولين بالمرضي ومشاكلهم، حتي باتوا يتساقطون واحداً تلو الاخر.
ويقول “أ.س” مستشفي كفرصقر المركزي هو المعني الحقيقي للاهمال والتسيب ولايوجد اهتمام من الأطباء و الممرضين وعند التحدث معهم أو الاستفسار عن شئ حول المريض لا يلقون سوي الصوت العالي والصراخ العنيف”.
وأضافت “ر.س” أنا رحت بـ ابني عنده تشنجات وسخونيه داخليه تجاوزت الأربعين، درجه دخل الدكتور غرفة الانعاش وشوية عيال مش ممرضين اصلاً،تم حقنه لاكتر من 10 مرات ومش عارفين يركبوا كانيولا والولد كان متغيب عن الوعي عايز حاجه تنقذوه والدكتور واقف ملوش لازمه،وحماتي كلمت الدكتور اتحول زي العربجي وصوته عالي جامد فوق رأس الطفل ويطرد فيا وبتوع الأمن دخلو ويطردوا فينا من الأوضة ويدوبك روحت ادي ابني العلاج لقيت الكانيولا اتقطمت والممرضين طلعوا جابوا ظابط من برا والممرضه تقوله انا عايزه حقي هي شتمتني وهو يرد حاضر ويقول لحماتي خلصي عشان اعملك محضر”.
وعلقت “س.ا” ابنى كان بيموت و كل الدنيا قافله و الممرضه قالت لما اتعشى استنيت ساعه كامله و كل ما اروحلهم ع الغرفه ضحك و مسخره و قلة أدب،
قولتلها قيسى الحراره قالت اشترى ترمومتر و اشتريت حتى جهاز الضغط، و حراره الولد كانت ف الزياده فى خلال ساعه زادت من 38 لـ 39،وقام رجل كبير بالعمر راح قالهم الواد اللى بره لو مات هتروحوا ف داهيه، قالت ما يموت ما كل يوم عيال بتموت سمعت الكلمه و محستش بنفسي وحقيقي حاجه قمة القرف”.
وتقول “إ.ذ” مستشفي زبالة زبالة والتمريض هناك قمة قلة الأدب انا دخلت المستشفي يوم كانت معاملة قذرة وبيتكلموا بطريقة وحشه”.
واضافت “أ.أ” كنت والدة بقالي 18 يوم وفجأة تعبت تعب فظيع كنت بموت حرفياً ومكانش قدامي غير اني اروح المستشفى وللاسف الشديد روحت لقيت اللي هناك مقدرش اقول عليه طبيب اصلا حاطط ايده ف وسطه وبيقيسلي الضغط غلط محطش الجهاز ع الوريد أساسا وبيقولي ضغطك واطي وانا مش عايز اديكي دوا روحي كلي حاجة حادقة، ولما قولتله اني اخدت قرص مسكن قالي طالما خدتي جاية ليه؟”.
وأكدت “ر.س” معروفه مستشفي زباله من يومها بسببهم اخويا كان هيموت عشان دكتور فاشل مش مكلف نفسه يكشف ع اخويا ويديه علاج غلط واخويا كان عنده التهاب ف الزياده وكان هيموت وكان أيام العيد الصبح ومش لاقين دكاتره”.
وتقول “أ.س” دي اصلا مش تعتبر مستشفي، دي مفروض يسموها مقبرة لانها بالفعل كده اللي يدخل فيها سليم وعلى رجليه يخرج منها على نقاله، حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد ميراعيش ربنا في المريض اللي داخل عليه”.
يستغيث أهالي مركز كفرصقر بالدكتورة هالة زايد لأنقاذهم من أيدي المهملين الحاملين لشهادة الطب ومشاهده الكوارث الحادثه داخل المقبرة ومحاسبة كل من يستهين بمشاكل المرضي.